أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية كيفية إيداع دعم الحقيبة المدرسية، الذي يعد أحد المساعدات المالية التي تقدم للطلاب والطالبات المستحقين في مختلف أنحاء المملكة، وتأتي هذه المعلومات استجابة لاستفسار أحد المواطنين حول آلية صرف الدعم، حيث تم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع عبر الحساب الرسمي للعناية بالعملاء التابع للوزارة.
موعد إيداع دعم الحقيبة المدرسية
قام حساب العناية بالعملاء التابع للموارد البشرية بالتأكيد على أن دعم الحقيبة المدرسية يصرف لكل الطلاب المستحقين مع بداية كل عام دراسي، وجاء هذا التوضيح ردا على استفسار أحد المواطنين حول موعد صرف الدعم، ويشمل هذا الدعم جميع الطلاب الذين يدرسون في مراحل التعليم العام المختلفة داخل المملكة.
وتخصص الوزارة هذا الدعم للطلاب والطالبات الذين يعتبرون مؤهلين وفقا للضوابط المحددة، ويتم صرف الدعم في موعد ثابت من كل عام، مما يساعد الأسر في توفير مستلزماتهم الدراسية، أما بالنسبة للعام الدراسي 2024-2025، فقد تم إيداع الدعم في اليوم الأول من العام الدراسي، الذي وافق 18 أغسطس 2024، بالتزامن مع صرف معاشات الضمان الاجتماعي، والهدف من هذا التنسيق هو ضمان أن تكون الأسر المستفيدة قادرة على تلبية احتياجات أبنائها من مستلزمات دراسية في بداية العام.
شروط الحصول على دعم الحقيبة المدرسية
حددت وزارة الموارد البشرية عددا من الشروط التي يجب أن تتوفر لدى المتقدمين لتلقي دعم الحقيبة المدرسية، ومن أبرز هذه الشروط:
- يشترط أن يكون المتقدمون للحصول على الدعم مقيمين في المملكة العربية السعودية.
- يجب على الأسر تقديم طلب مكتمل البيانات ومستوف لكافة الشروط والمستندات المطلوبة من الوزارة.
- يستفيد من الدعم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاما، وذلك باعتبارهم في مراحل التعليم الأساسية والثانوية.
هذه الشروط تهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة، وتخفيف الأعباء المالية على الأسر ذات الدخل المحدود.
أهداف دعم الحقيبة المدرسية
يعد دعم الحقيبة المدرسية جزءا من الجهود التي تبذلها الحكومة السعودية لتوفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، وتساهم هذه البرامج في تخفيف الأعباء المالية على الأسر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، حيث تشهد الأسعار تقلبات كبيرة، ومن خلال هذا الدعم يتمكن الطلاب من الحصول على المستلزمات المدرسية الأساسية دون تحميل أسرهم المزيد من الضغوط المالية.