التخطي إلى المحتوى
حقيقة حسم الدور الثالث للطلاب الراسبين للمراحل الثلاثة المنتهية في العراق
حسم الدور الثالث للطلاب الراسبين للمراحل الثلاثة

تعتبر مرحلتان الصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط من أهم المراحل التعليمية وأكثرها تحديا بالنسبة للطلاب في العراق، حيث تمثلان نقطة تحول رئيسية في مسيرتهم التعليمية، كما تحدد نتائج هاتين المرحلتين حسم الدور الثالث للطلاب الراسبين للمراحل الثلاثة، سواء في الانتقال إلى مراحل تعليمية أعلى أو البقاء لتكرار السنة الدراسية.

حقيقة حسم الدور الثالث للطلاب الراسبين للمراحل الثلاثة المنتهية في العراق

نظرا لأهمية هذه المراحل وتأثيرها المباشر على مستقبل الطلاب، أبدى العديد منهم وأولياء الأمور رغبتهم في فتح دور ثالث للامتحانات، وذلك بهدف منح فرصة جديدة للطلاب الذين لم يتمكنوا من اجتياز الدورين الأول والثاني، مما يساعدهم على إنقاذ عامهم الدراسي وتجنب الرسوب.

قرار وزارة التربية بشأن امتحانات الدور الثالث للراسبين في العراق 2024

عقد وزير التربية العراقي اجتماع واسع مع أعضاء هيئة التدريس لمناقشة الطلب المقدم من أولياء الأمور والطلاب حول إمكانية إجراء امتحانات دور ثالث للطلاب الذين لم يتمكنوا من النجاح في الدورين الأول والثاني، حيث تم خلال الاجتماع دراسة هذا المقترح بعناية مع الأخذ في الاعتبار تأثيره على الجدول الدراسي وخطط الوزارة المستقبلية.

وبعد مناقشات مكثفة قررت الوزارة في النهاية رفض هذا الاقتراح، مشددة على أن هذا القرار جاء بعد تقييم دقيق لمصلحة الطلاب والنظام التعليمي، وتم الإعلان عنه رسميا عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالوزارة لتوضيح موقفها للجميع.

أسباب رفض وزارة التربية العراقية لامتحانات الدور الثالث 2024

  • قد يؤدي إجراء امتحانات دور ثالث إلى تأجيل بداية السنة الدراسية الجديدة، نظرا للحاجة إلى وقت إضافي لتصحيح الأوراق، مما يؤثر سلبا على الجدول الزمني للعام الدراسي.
  •  زيادة الضغوط النفسية ومحاولة الطلاب للنجاح في ثلاث محاولات متتالية قد تسبب لهم ضغطا نفسيا كبيرا، مما قد ينعكس سلبا على أدائهم.
  •  تحميل المعلمين أعباء إضافية تنظيم دور ثالث يعني مزيدًا من الأعمال الإدارية والتصحيحية للمعلمين، مما يعيقهم عن التخطيط الجيد للعام الدراسي الجديد.
  • الحفاظ على انتظام العملية التعليمية حيث يعكس القرار النهائي رغبة الوزارة في الحفاظ على سير العملية التعليمية وعدم التأثير على السنة الدراسية المقبلة.