تعد مدرسة الضبعة النووية واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية الفنية المتخصصة في مجال الطاقة النووية السلمية على مستوى الشرق الأوسط، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، وتمثل هذه المدرسة طفرة جديدة في منظومة التعليم الفني في مصر من خلال شراكات استراتيجية مع جهات كبرى مثل هيئة الطاقة الذرية وهيئة المحطات النووية.

مزايا مدرسة الضبعة النووية 2025
تعد مدرسة الضبعة النووية من أبرز البدائل التعليمية للثانوية العامة، لما تقدمه من مزايا متعددة وفقًا لما أعلنته مديرية التربية والتعليم بمطروح في بيان سابق، ومن أبرزها:
- شهادة فنية متقدمة بنظام 5 سنوات: يحصل الطالب عند التخرج على دبلوم معتمد في تكنولوجيا الطاقة النووية، معترف به محليًا ودوليًا، ويؤهله لاستكمال دراسته في الكليات التكنولوجية أو كليات الهندسة وفق شروط محددة.
- إقامة متكاملة داخلية: توفر المدرسة سكنًا مجهزًا بالكامل يضم مطعمًا، صالة للمذاكرة، صالة رياضية، ومسجد، إلى جانب إجازة أسبوعية يومي الخميس والجمعة.
- تدريب عملي وفرص توظيف حقيقية: يتلقى الطلاب تدريبات ميدانية داخل الهيئات النووية المتعاونة، مع فرص للعمل مباشرة بعد التخرج بمحطة الضبعة النووية، حيث تتراوح الرواتب بين 7,000 و14,000 جنيه شهريًا.
- منح دولية للخارج: تشمل فرص الابتعاث إلى روسيا بالتعاون مع شركة روساتوم لتأهيل الطلاب في أحدث تقنيات الطاقة النووية.
- خدمات إضافية: تشمل توفير وسائل نقل مجانية من وإلى الإسكندرية، بالإضافة إلى وجبات غذائية صحية وخاضعة للرقابة.
شروط القبول في مدرسة الضبعة النووية 2025
وضعت مدرسة الضبعة النووية مجموعة من الشروط التي يجب أن يستوفيها الطلاب الراغبون في الالتحاق بها خلال العام الدراسي الجديد 2025، وتشمل ما يلي:
- القبول مخصص للطلاب المصريين فقط، ويشترط أن يكون كلا الوالدين مصريين.
- الحصول على حد أدنى يبلغ 260 درجة في الشهادة الإعدادية الدور الأول لعام 2025.
- ألا يقل متوسط درجات الطالب في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية عن 95%.
- ألا يزيد عمر المتقدم عن 18 عامًا في تاريخ 1 أكتوبر 2025.
- اجتياز اختبارات القبول في مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، إضافة إلى اختبار الذكاء.
- اجتياز كشف طبي شامل يثبت اللياقة الصحية.
- النجاح في المقابلة التي تجرى لتقييم شخصية الطالب واستعداده.
- تمنح نسبة 20% من المقاعد لأبناء محافظة مطروح في حال التساوي في الدرجات مع طلاب من محافظات أخرى.