التخطي إلى المحتوى
فتة الكبدة اللي هتغير مفاهيمك عن أكلات اللمة.. وصفة جديدة بطعم يخطف القلوب
فتة الكبدة

فتة الكبدة من الأكلات التي تعكس التراث المصري في أشهى صوره، وتجمع بين البساطة والنكهة القوية، وتُقدّم كوجبة مميزة في الأعياد والمناسبات، لما تحمله من طابع شعبي غني وطاقة غذائية عالية، خاصة مع احتوائها على الكبدة التي تعد مصدر هام للحديد والبروتين، ما يجعلها خيار مثالي لفئة كبيرة من الناس الباحثين عن التغذية المشبعة والنكهة القوية في آنٍ واحد.

طريقة تحضير فتة الكبدة

• فتة الكبدة تبدأ بتحضير الكبدة على الطريقة المصرية الأصيلة، إذ تقطع نصف كيلو من الكبدة البقري إلى شرائح مناسبة وتطهى سريع في ملعقة من السمن داخل طاسة ساخنة حتى يتغير لونها وتتشرب الطعم القوي.

• يضاف بعد ذلك الثوم المهروس مع ملعقة صغيرة من الكمون، وملعقة كبيرة من الخل، بالإضافة إلى قليل من الملح والفلفل الأسود، وتقلب المكونات مع الكبدة على نار متوسطة لمدة سبع دقائق فقط حتى لا تفقد طراوتها وتحتفظ بعصارتها.

• يجهز الخبز البلدي ليكون القاعدة الأولى في طبق فتة الكبدة، حيث يقطع إلى قطع صغيرة ثم يحمص أو يُقلى حتى يصبح مقرمشا ومناسبا لامتصاص النكهة.

• في وعاء التقديم يوضع الخبز المحمص في القاع ويسقى بكوب من الشوربة الساخنة ممزوجة بالدقة المكونة من خل وثوم وشطة وليمون، ثم توضع فوقه طبقة من الأرز الأبيض المطهو جيدًا لتكون قاعدة غنية تُحمل النكهة وتوازن الطعم.

• تسكب الكبدة الساخنة مباشرة فوق الأرز، ويفضل إضافة القليل من الدقة على الوجه لتأكيد الطابع المصري القوي في فتة الكبدة، مع إمكانية تزيين الطبق بشرائح فلفل حار أو بقدونس مفروم حسب الرغبة.

فوائد فتة الكبدة الغذائية

• فتة الكبدة ليست مجرد وجبة مشبعة، بل هي غنية بالقيمة الغذائية، إذ تحتوي الكبدة على كميات وافرة من البروتين الضروري لبناء العضلات والأنسجة.

• الحديد الموجود في الكبدة يُعد علاجًا طبيعيًا لمن يعانون من الأنيميا، ما يجعل هذه الوصفة مفيدة بشكل خاص للأطفال والنساء والمرضى الذين يعانون من نقص المعادن الأساسية.

• احتواء الطبق على الأرز والخبز يجعله متوازنًا بين الكربوهيدرات والبروتينات، مما يمنح الجسم طاقة مستمرة لساعات طويلة بعد تناوله.

• إضافة الشوربة والدقة يعزز الهضم ويُضيف نكهة مميزة تجعل من فتة الكبدة وجبة لا تقاوم وتلائم مختلف الأذواق.

هذا الطبق الشعبي يحمل بين طبقاته قصة نكهة متوارثة تجتمع فيها التقاليد مع التغذية، لتصنع وجبة تدهش الحواس وتروي الجسد.