في إطار التحول الرقمي الذي تشهده المنظومة التربوية في الجزائر أصبح بإمكان أولياء الأمور الاطلاع على نتائج أبنائهم بشكل فوري وسلس من خلال منصة فضاء أولياء التلاميذ التابعة لوزارة التربية الوطنية، ومع اقتراب نهاية الفصل الثالث من السنة الدراسية 2025 أعلنت الوزارة عن بدء نشر كشوف النقاط إلكترونيا لجميع المراحل التعليمية مما يتيح للآباء متابعة الأداء الدراسي لأولادهم دون الحاجة للذهاب إلى المدارس وهو ما يعزز من الشفافية والمتابعة المستمرة.
كيفية الدخول إلى فضاء أولياء التلاميذ خطوة بخطوة
وفرت وزارة التربية الوطنية الجزائرية طريقة بسيطة للدخول إلى المنصة الإلكترونية ومتابعة نتائج الفصل الثالث وذلك عبر رابط رسمي موحد على مستوى الوطن، تتضمن الخطوات ما يلي:
- الدخول إلى الموقع الرسمي
- تسجيل الدخول عبر البريد الإلكتروني وكلمة السر أو إنشاء حساب جديد في حال عدم التسجيل المسبق.
- اختيار اسم التلميذ من القائمة ثم النقر على كشف النقاط.
- تحديد السنة الدراسية والفصل الثالث.
- تحميل أو طباعة النتيجة للاحتفاظ بها.
ووفقا لتصريح الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فإن نتائج جميع المستويات ابتدائي متوسط ثانوي يتم إدخالها تدريجيا عبر نظام الرقمنة وتظهر في المنصة فور المصادقة عليها من طرف الإدارة.
ميزات منصة ثروة لأولياء الأمور
لا تقتصر منصة فضاء أولياء التلاميذ على عرض النقاط فقط بل تشمل مجموعة من الميزات التي تسهل على الأسرة متابعة المسار الدراسي بشكل دقيق، ومن أبرزها:
- متابعة الغيابات والتأخيرات اليومية.
- الاطلاع على نتائج الفروض والاختبارات بشكل دوري.
- تحديث المعلومات الشخصية للتلاميذ.
- التواصل مع إدارة المؤسسة التعليمية مباشرة.
- الحصول على إشعارات فورية عند نشر النقاط أو أي تغييرات.
وبحسب تقارير نشرها موقع الشروق أونلاين وموقع النهار فإن أكثر من 5 ملايين ولي أمر مسجل على المنصة حتى نهاية الفصل الثاني ما يعكس الثقة المتزايدة في هذا النظام الرقمي.
أهمية المتابعة الرقمية ودورها في تحسين التحصيل
أثبتت التجربة أن تمكين الأولياء من متابعة نتائج أولادهم عبر الإنترنت ساهم بشكل فعال في تحسين مستوى التحصيل الدراسي، وذلك من خلال:
- تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة.
- تمكين ولي الأمر من التدخل المبكر عند رصد تدنٍ في النتائج.
- تشجيع التلميذ على بذل مجهود أكبر بفضل الرقابة الأسرية الدائمة.
- الحد من ظاهرة الغش أو التلاعب في كشف النقاط الورقي.
ووفقا لبيانات وزارة التربية الوطنية فإن المؤسسات التربوية التي طبّقت نظام الرقمنة بالكامل شهدت تحسنا ملحوظا في أداء التلاميذ خلال السنوات الأخيرة.