أثارت التوقعات الأخيرة للخبيرة اللبنانية ليلى عبد اللطيف موجة جديدة من الجدل والتساؤلات بعد أن تحدثت عن أحداث متوقعة في الفترة المقبلة قد تقوم بتغييرات كبرى في بعض الدول العربية والعالمية وبين مؤيد يعتبرها صادقة وآخر يشكك في مصداقيتها تبقى تصريحاتها محط أنظار الكثيرين ومثار اهتمام واسع في وسائل الإعلام.

توقعات تخص الشأن العربي وتثير القلق
ركزت ليلى عبد اللطيف في تصريحاتها الأخيرة على عدد من الدول العربية حيث تحدثت عن تحولات سياسية وأمنية قد تحدث قريبا كما يلي:
- تغييرات حكومية مفاجئة في أكثر من دولة.
- حراك شعبي واسع في منطقة المغرب العربي.
- تحسن مفاجئ في الوضع الاقتصادي في بعض الدول.
- تراجع حدة الصراعات في عدة مناطق ساخنة.
- ظهور زعيم عربي جديد يلفت الأنظار.
- حدوث توافقات غير متوقعة بين أطراف متنازعة.
- تقدم تكنولوجي عربي يثير اهتمام العالم.
- ازدياد تأثير الشباب في المشهد السياسي.
- تحولات في علاقات بعض الدول مع الغرب.
نبوءاتها حول الأوضاع العالمية والأزمات الكبرى
لم تقتصر التوقعات على المحيط العربي بل تناولت بعض الأحداث العالمية التي من شأنها أن ترسم ملامح جديدة خلال السنوات المقبلة كما ذكرت الآتي:
- ظهور وباء جديد أقل حدة من كورونا.
- انهيارات اقتصادية مؤقتة في بعض الدول الكبرى.
- صعود عملات رقمية على حساب النظام المصرفي التقليدي.
- تغيرات مفاجئة في موازين القوى بين الشرق والغرب.
- فوز شخصية نسائية برئاسة دولة عظمى.
- تقدم كبير في علاجات السرطان.
- حوادث طبيعية مدمرة في مناطق غير متوقعة.
- تطورات علمية تغير مفهوم الحياة اليومية.
- ظهور أصوات تنادي بإصلاح النظام العالمي.
ردود الأفعال ومواقف الجمهور من التوقعات
تنوعت آراء الجمهور والإعلاميين تجاه نبوءات ليلى عبد اللطيف بين تصديق وتحفظ ودهشة حيث ان البعض يرى أنها تملك بصيرة حقيقية ومدهشة وآخرون يعتبرونها توقعات عامة يمكن إسقاطها على أي واقع وهناك من يتابعها بدافع الفضول وليس التصديق كما انه هناك اشخاص ينتظرون تحقق بعض النبوءات السابقة كمؤشر للمصداقية وتثير تصريحاتها جدلا مستمرا عبر مواقع التواصل ولا شك أنه لا يستطيع أحد أن يعلم المستقبل سوى الله وأي شئ يصادف حدوثه في المستقبل ما هو إلا محض الصدفة.