أعلنت وزارة التربية التونسية عن الجدول الرسمي للعطل المدرسية للعام الدراسي 2025 وذلك ضمن خطتها لتوفير بيئة تعليمية منظمة تتيح للطلاب وأولياء الأمور والمدرسين فرصة التخطيط المسبق للأنشطة الدراسية والاجتماعية ويأتي الإعلان في وقت مبكر هذا العام لتجنب أي لبس أو شائعات حول تواريخ العطل وتوفير الاستقرار الزمني داخل المؤسسات التعليمية
تفاصيل العطل الرسمية للعام الدراسي
جاءت رزنامة العطل كما يلي
- عطلة نصف الثلاثي الأول تبدأ من يوم الإثنين 26 أكتوبر حتى الأحد 1 نوفمبر
- عطلة نهاية الثلاثي الأول تبدأ من يوم الإثنين 21 ديسمبر حتى الأحد 3 يناير
- عطلة نصف الثلاثي الثاني تبدأ من الإثنين 15 فبراير حتى الأحد 21 فبراير
- عطلة نهاية الثلاثي الثاني من الإثنين 29 مارس حتى الأحد 11 أبريل
- العطلة الصيفية تنطلق ابتداءً من يوم الأحد 20 يونيو لجميع المستويات ما عدا الأقسام المعنية بالامتحانات الوطنية
الوزارة تضع الطالب في قلب التخطيط
أوضحت الوزارة أن توزيع العطل جاء وفقًا لمبدأ التوازن بين فترات الدراسة والراحة لضمان استقرار نفسي وتربوي للطالب حيث يتم منح كل فصل دراسي عطلتين قصيرتين واحدة في المنتصف والثانية في نهايته إلى جانب العطلة الصيفية الطويلة المخصصة للراحة أو الدورات التكوينية والأنشطة الثقافية
توقيت موحد في جميع المحافظات
أكدت الوزارة أن تواريخ العطل المدرسية ستُطبق على كافة المدارس والمعاهد الإعدادية والثانوية العمومية والخاصة في كل المحافظات التونسية دون استثناء لضمان وحدة التقويم الدراسي الوطني ومنع أي اختلال بين المناطق المختلفة
أهمية التنظيم الزمني للأسرة التونسية
لاقى الإعلان عن الجدول الرسمي للعطل ترحيبا من قبل أولياء الأمور الذين يستطيعون الآن تنظيم جداول العائلة بشكل مسبق سواء من ناحية السفر أو تخصيص وقت للمراجعة أو التحاق أبنائهم بأنشطة ثقافية أو رياضية خلال فترات التوقف الدراسي مما ينعكس إيجابًا على الأداء العام للطالب
شجعت الوزارة الطلاب على استغلال فترات العطل لممارسة أنشطة تنموية مثل المطالعة والأنشطة الرياضية والتطوعية وعدم الانجراف وراء الكسل أو إهدار الوقت في اللهو المفرط مؤكدة أن العطل ليست فقط للراحة وإنما لتجديد النشاط وتعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية للمتعلمين
التقويم الدراسي
يأتي تحديد جدول العطل في إطار أوسع من تطوير النظام التعليمي في تونس الذي يسعى إلى تحقيق جودة التعليم وتحسين النتائج التربوية من خلال تنظيم الزمن المدرسي ومراعاة الحاجيات النفسية والجسدية للطلاب على مدار السنة