أسماء الوجبة السابعة في العراق، في ظل سعي الحكومة العراقية لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية والوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية رسميًا عن إطلاق الوجبة السابعة من برنامج الرعاية الاجتماعية وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود مستمرة تهدف إلى توسيع نطاق المساعدات المالية المقدمة لذوي الدخل المحدود، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل آلاف الأسر العراقية، في وقت لا تزال فيه التحديات الاقتصادية تؤثر على مختلف شرائح المجتمع.
كيفية الاستعلام عن أسماء الوجبة السابعة في العراق
أكدت وزارة العمل أن عملية الاستعلام عن الأسماء المشمولة في هذه الوجبة متاحة بشكل إلكتروني عبر الموقع الرسمي للوزارة ويمكن للمواطنين التحقق من شمولهم بالدعم من خلال إدخال الرقم الوطني أو بيانات البطاقة التموينية على المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك كما وفرت الوزارة قنوات تواصل متعددة، من بينها الرقم الساخن والمكاتب التابعة لها في المحافظات المختلفة، لتلقي الاستفسارات وتقديم الدعم الفني للمواطنين عند الحاجة.
الفئات التي شملها الدعم في الوجبة السابعة
شملت الوجبة السابعة ما يزيد عن 60 ألف مستفيد في مختلف المحافظات، مع إعطاء الأولوية لشرائح محددة تعاني من ظروف خاصة، بناءً على معايير مدروسة تم اعتمادها من قبل الوزارة. ومن أبرز الفئات التي حصلت على الدعم:
- ذوو الإعاقة: ممن يعانون من صعوبات جسدية أو عقلية مزمنة.
- الأيتام: الذين فقدوا أحد الأبوين أو كلاهما.
- الأطفال المصابون بأمراض مزمنة: مثل مرضى السكري والحالات الحرجة الأخرى.
وجاء هذا التوزيع بعد دراسة دقيقة للملفات المقدمة عبر بوابة التقديم الإلكترونية، مع التركيز على الحالات الإنسانية والمرضية التي تحتاج إلى تدخل عاجل.
أبرز التحديات وحرص الوزارة على معالجتها
رغم الجهود المبذولة، لا تزال الوزارة تواجه بعض التحديات في تلبية كافة الطلبات المقدمة، نتيجة للضغط الكبير على المنصة وتأخر استكمال بعض المعاملات بسبب نقص الوثائق أو الحاجة إلى تدقيق إضافي ومع ذلك، أكدت الوزارة التزامها بإطلاق دفعات لاحقة لتغطية المزيد من المتقدمين المؤهلين، مع دعوة المواطنين إلى تحديث بياناتهم وتقديم الوثائق المطلوبة بشكل صحيح.
في المجمل، تُعد الوجبة السابعة خطوة مهمة على طريق تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق الأمان الاقتصادي للفئات الأضعف، وتؤكد استمرار الحكومة في تبني سياسات داعمة للفقراء والمحتاجين، عبر آليات إلكترونية شفافة وسريعة.