التخطي إلى المحتوى
فرحتك في الطريق.. مكرمة ملكية في السعودية 1446 تلم الشمل
مكرمة ملكية في السعودية 1446

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي وترسيخ القيم الإسلامية تأتي المكرمة الملكية لعام 1446هـ كمبادرة إنسانية نبيلة تهدف إلى لم شمل الأسر السعودية وخصوصا تلك التي تعاني من التفرقة أو الانقطاع بسبب ظروف اجتماعية أو قانونية.

مكرمة ملكية في السعودية 1446
مكرمة ملكية في السعودية 1446

ما هي المكرمة الملكية ولماذا تُعد مهمة؟

المكرمة الملكية هي أمر سام يصدر من خادم الحرمين الشريفين وغالبا ما يأتي في مناسبات دينية عظيمة كشهر رمضان أو الأعيا، ويهدف إلى العفو عن بعض السجناء أو تقديم مساعدات مالية للمستفيدين من الضمان الاجتماعي أو السماح بعودة بعض المُعدين من أفراد الأسر إلى البلاد.
وفي عام 1446 هـ جاءت هذه المكرمة لتؤكد اهتمام الدولة بالحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي من خلال السماح بعودة الأفراد المعدين إلى أسرهم في المملكة أو إعادة النظر في قضايا إنسانية بهدف لم الشمل.

أبعاد اجتماعية وإنسانية

لا تقتصر أهمية هذه المكرمة على الجانب القانوني أو الإداري فحسب، بل تمتد لتشمل أثرا عميقا في النفوس حيث تعيد الأمل إلى قلوب أفراد كثيرين كانوا يعيشون ظروفا صعبة بعيدا عن ذويهم
كما تعزز هذه المبادرة قيم التسامح والعفو والتكافل الأسري وتسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي وهو ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030 في محور “مجتمع حيوي”.

المستفيدون من المكرمة

تستهدف المكرمة الملكية فئات متعددة، منها:

  • الأسر السعودية المتفرقة بسبب الإبعاد أو المنع من الدخول.
  • السجناء المشمولين بالعفو الملكي وفق ضوابط محددة.
  • مستفيدو الضمان الاجتماعي الذين ينتظرون دعماً مالياً في مواسم الخير.

خطوات تنفيذ المكرمة

تتولى الجهات المختصة مثل وزارة الداخلية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة حقوق الإنسان تنفيذ التوجيهات الملكية بكل دقة مع التأكد من استيفاء الحالات للشروط المحددة لضمان وصول هذه اللفتة الإنسانية إلى مستحقيها.

تجسد المكرمة الملكية لعام 1446 هـ بعدا إنسايا رفيعا يعكس اهتمام القيادة السعودية بمواطنيها والمقيمين على أرضها وتفتح أبواب الأمل أمام الأسر اليفرّق ا الظروف، لتبدأ صفحة جديدة عنوانها الرحمة والوطن، ولم الشمل.