تقوم الحكومة الجزائرية في العام الجاري 2025 بتطبيق قانون الخدمة العسكرية الجديد والذي يعتبر مرحلة هامة للغاية في نظام التجنيد الوطني الجزائري، وبالفعل تسعى الحكومة بشكل دائم إلى تسهيل كافة الإجراءات وتوفير كل ما يحتاج إليه الشباب الجزائري بما في ذلك مراعاة الحالات الصعبة والفئات الخاصة، وهذا القرار ينبع من رؤية الدولة الشاملة تجاه تطوير المنظومة الدفاعية لها، بالإضافة إلى السعي لرفع كفاءة التجنيد.
قانون الخدمة العسكرية الجزائرية الجديد 2025
يأتي قانون الخدمة العسكرية الجديد في الجزائر بمثابة خطوة إيجابية للغاية في تاريخ التجنيد الوطني، حيث أنه يستهدف مجموعة من الاستراتيجيات العسكرية التي من بينها:
- يتيح هذا القانون للشباب الجزائري خدمة التسجيل بشكل إلكتروني بالإضافة إلى تسهيل جميع الإجراءات الإدارية إلى جانب توفير المزيد من الوقت والجهد والحد من المعاناة البيروقراطية.
- يسعى القانون إلى تحقيق العدالة والمساواة وتطبيق معايير موحدة مع إلغاء لجميع الاستثناءات التي كانت من قبل.
- يهدف القانون إلى مراعاة الحالات الإنسانية وبالتالي يقوم بعمل إعفاء لحالات الإعاقة وذوي الأمراض المزمنة والحالات الخاصة.
- يستهدف القانون تعزيز الانتماء الوطني وذلك عبر مجموعة من البرامج التدريبية التي تتم بشكل مكثف بهدف غرس قيم الأخلاق الوطنية والانضباط.
- يهدف القانون إلى تنمية جميع المهارات التخصصية والفنية وبالتالي قامت الحكومة بتحديد مدة الخدمة العسكرية بعام كامل أي 12 شهر.
حالات الإعفاء من الخدمة العسكرية في الجزائر 2025
بمجرد أن صدر قانون الخدمة العسكرية الجديد في الجزائر 2025 وقد أثار الكثير من التساؤلات والاستفسارات حول ما سيتم من جهة الحالات التي يتم إعفائها من أداء الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الجزائري، وقد حددت الحكومة هذه الفئات بالشكل التالي:
- الحالات الإنسانية التي يكون فيها الشباب مصابون بأمراض مزمنة أو مصابون بإعاقة جسدية تمنعهم من أداء مهام الخدمة العسكرية.
- الشباب الذين يقومون بدور رب الأسرة والمعيل الوحيد لها ولكن لابد من إثبات ذلك من خلال تقديم الوثائق والمستندات الطبية والاجتماعية التي تؤكد ذلك.
- يتم إدراج جميع الشباب الذين تنطبق عليهم المواصفات إلى صفوف الجيش الجزائري مع مراعاة الحالات الاستثنائية وذلك لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة.