ابشر متقاعدينا بالزيادة.. معاش الشيخوخة يرتفع من 600 إلى 1000 درهم دعم حكومي

رفع معاش الشيخوخة، أعلنت الجهات الرسمية في إحدى دول الخليج عن قرار جديد يقضي برفع معاش الشيخوخة من 600 درهم إلى 1000 درهم شهريًا، ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من المبادرات الاجتماعية التي تستهدف الفئات ذات الدخل المحدود، حيث يمثل هذا الدعم دفعة قوية لأصحاب المعاشات من كبار السن الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذه المبالغ لتأمين احتياجاتهم المعيشية الأساسية.

المستفيدون من الزيادة الجديدة

يشمل القرار جميع المتقاعدين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي ممن تجاوزوا سن الستين، سواء كانوا من المواطنين أو من المقيمين النظاميين الذين تنطبق عليهم الشروط، كما يشمل الفئات التي تحصل على معاش تقاعدي محدود بسبب ظروف صحية أو اجتماعية، وأكدت الجهات المختصة أن الزيادة ستُصرف تلقائيًا دون الحاجة إلى تقديم طلبات جديدة، مما يضمن سرعة تنفيذ القرار ووصول الدعم في الوقت المحدد.

أهداف الزيادة وتوجهات الدولة

تهدف هذه الزيادة إلى تخفيف الضغوط المعيشية التي يواجهها كبار السن نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار، كما تؤكد التزام الدولة بمبدأ التكافل الاجتماعي والعدالة في توزيع الموارد، وتتماشى هذه الخطوة مع الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تعزيز الأمن الاجتماعي وتوفير حياة كريمة لجميع شرائح المجتمع، وقد تم اعتماد ميزانية إضافية لدعم هذا التوجه وضمان استمراريته دون انقطاع.

صرف المعاشات

أوضحت الجهة المشرفة على الصرف أن المعاشات ستودع في الحسابات البنكية للمستفيدين بشكل شهري منتظم وفق المبلغ الجديد، ويبدأ الصرف اعتبارًا من شهر يوليو 2025، ويمكن للمتقاعدين التأكد من تفاصيل المعاش من خلال تطبيقات البنوك أو البوابة الإلكترونية للهيئة، كما سترسل رسائل نصية لتأكيد إيداع المبالغ في الحسابات الشخصية، وتوفر المراكز المختصة خدمات الرد على الاستفسارات والمساعدة في حالة وجود أي خلل في الصرف.

لاقى القرار ترحيبًا واسعًا في الأوساط الشعبية حيث اعتُبر بمثابة رسالة وفاء وتقدير لهذه الفئة التي أسهمت في خدمة المجتمع طيلة سنوات عملها، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات الامتنان والدعاء، مؤكدين أن هذه اللفتة الإنسانية سيكون لها أثر ملموس في حياة الآلاف من الأسر، وطالب البعض باستمرار مثل هذه المبادرات لضمان حياة مستقرة لكل من يحتاج إلى دعم فعلي ومستمر.