بعد الحصول على الشهادة الإعدادية يبدأ الطلاب في البحث عن مسارات تعليمية تحقق لهم مستقبلا مستقرا ومكانة مرموقة ومن بين أبرز هذه المسارات تأتي مدارس التمريض العسكري التي توفر تعليما مهنيا مميزا يجمع بين الدراسة النظرية والانضباط العسكري مما يجعلها خيارا مفضلا للعديد من الطلاب وأولياء الأمور في أنحاء الجمهورية.
مميزات مدارس التمريض العسكري للبنين والبنات
توفر هذه المدارس بيئة تعليمية متكاملة تركز على إعداد طلاب قادرين على العمل في القطاع الصحي العسكري وتمنحهم فرصا مهنية مضمونة بعد التخرج ومن أبرز المزايا التي تجذب المتقدمين ما يلي:
توفر وظيفة مستقرة داخل المستشفيات العسكرية.
تمتع الخريجين بمكانة اجتماعية مرموقة نتيجة العمل في منشآت تابعة للقوات المسلحة.
إمكانية التدرج الوظيفي السريع ضمن المنظومة الصحية العسكرية.
الحصول على تدريب عملي مكثف في بيئة منضبطة ومحترفة.
الشروط الأساسية للالتحاق بمدارس التمريض العسكري
تضع هذه المدارس مجموعة من الشروط التي يجب توفرها في الطالب لضمان انتقاء العناصر الأكثر كفاءة وجدية ومن أبرز هذه الشروط ما يلي:
أن يحمل الطالب الجنسية المصرية من أبوين مصريين.
أن يكون حاصلا على الشهادة الإعدادية في نفس عام التقديم.
أن يتراوح العمر بين خمسة عشر وثمانية عشر عاما في الأول من أكتوبر.
أن يكون معروفا بحسن السيرة والسلوك وخاليا من القضايا الجنائية.
أن يكون غير متزوج وتتعهد الطالبة بعدم الزواج طوال مدة الدراسة.
أن ينجح في جميع الاختبارات المقررة وتشمل الطبية والرياضية والنفسية والهيئة.
أن لا يقل مجموع اللغة الإنجليزية عن سبعين في المئة من الدرجة الكلية.
ضرورة الحصول على موافقة ولي الأمر للالتحاق بالمدرسة العسكرية.
مستوى التنسيق المتوقع للعام الدراسي الجديد
تختلف درجات القبول بين المحافظات بحسب معدلات النجاح والإقبال إلا أن الاتجاه العام يشير إلى ارتفاع في التنسيق نظرا لمكانة هذه المدارس وإقبال الطلاب عليها ومن أبرز المؤشرات ما يلي:
سجلت القاهرة درجات قبول عند مئتين وخمس وعشرين درجة في بعض السنوات.
بلغت درجات التنسيق في الشرقية نحو مئتين وواحد وستين درجة.
وصل الحد الأدنى في البحيرة إلى مئتين وسبعة وسبعين درجة.
سجلت محافظة الأقصر أقل معدل بحدود مئة وخمسة وتسعين درجة.
من المتوقع استمرار هذه المعدلات المرتفعة مع تغيرات طفيفة حسب المحافظة.