القرار نزل الوقت فجأه.. الجزائر تثبت سن التقاعد رسميًا حسابات جديدة

في سياق خطة إصلاحية شاملة لنظام التقاعد تهدف إلى تحقيق التوازن المالي وتعزيز استدامة صندوق التقاعد الوطني، نال القرار اهتمام الموظفين في مختلف القطاعات، الذين بدأوا في مراجعة حساباتهم المستقبلية وفقًا للتعديلات الجديدة، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية السريعة التي تمر بها البلاد.

السن القانوني الجديد للتقاعد في الجزائر

ذكر البيان الحكومي تفاصيل السن المحدد للتقاعد بعد الحصول على الموافقة النهائية من الجهات المختصة، مع الإشارة إلى بعض الاستثناءات المحددة.

• تم تحديد السن القانوني للتقاعد للذكور بـ 60 سنة.
• السن القانوني للتقاعد للنساء هو 55 سنة.
• لا يُسمح بالتقاعد قبل بلوغ هذا العمر إلا في حالات خاصة.
• إلغاء نظام التقاعد الذي كان يتطلب وجود حد عمري معين والذي كان مطبقًا في الماضي.
• إمكانية الإطالة حتى سن 65 عامًا بناءً على طلب العامل.
• التقاعد النسبي يُقبل فقط في حالات استثنائية ووظائف معينة.
• احتساب سنوات الخدمة الفعلية شرط أساسي.
• يجب أن يكون العامل مُسجلاً في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
• لا تُحسب فترات البطالة أو التوقف ضمن مدة الخدمة.

السن القانوني الجديد

رغم التثبيت الرسمي، إلا أن هناك بعض الفئات التي لا تزال تتمتع بمستوى أعلى من المرونة بناءً على ظروف مهنية أو صحية معينة.

• العاملون في المناجم والمهن الخطرة.
• المصابون بعجز دائم معتمد طبيا.
• الأفراد الذين يعانون من أمراض مهنية مزمنة معترف بها بشكل رسمي.
• الأشخاص ذوي الإعاقة بدرجات محددة.
• الأمهات اللاتي يملكن أكثر من ثلاثة أطفال.
• العسكريون والشرطة بعد خدمة فعلية محددة.
• العمال في مناطق نائية وظروف قاسية.

أثر القرار على الموظفين وآمالهم في المستقبل

أدى القرار إلى إحداث تغييرات ملحوظة في اتجاهات الموظفين، خاصة أولئك الذين كانوا يخططون للتقاعد المبكر أو الذين وصلوا إلى العمر المحدد.

• أعاد الكثيرون تنظيم ميزانياتهم الشخصية.
• ازداد الإقبال على الاستشارات القانونية المتعلقة بالحقوق.
• فضل بعض الأشخاص البقاء في العمل حتى آخر يوم في خدمتهم.
• عزوف مؤقت عن تقديم طلبات التقاعد المبكر.
• إعادة تقييم ادخار التقاعد بناءً على الوقت المتبقي.
• تشعر بعض الفئات بالقلق من تدهور حالتهم الصحية قبل بلوغهم السن المناسب.
• زيادة التركيز على برامج التأمين والمعاشات التكميلية.