أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية عن استمرار تقديم برنامج سكني للعام الهجري 1446، ضمن إطار جهودها لتعزيز فرص تملك المواطنين لمنازلهم، ويهدف البرنامج إلى تيسير حصول الأسر السعودية على المسكن المناسب من خلال تقديم مجموعة من الخيارات التمويلية المتنوعة، إلى جانب الدعم السكني المباشر للفئات المؤهلة، وقد شددت الوزارة هذا العام على تسهيل إجراءات التقديم وتوسيع شريحة المستفيدين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ما هو برنامج سكني؟
يعتبر سكني من أبرز المبادرات الوطنية التي أطلقتها الجهات الحكومية بهدف رفع نسبة التملك العقاري بين المواطنين، حيث يوفّر البرنامج حلول متكاملة تشمل الوحدات السكنية الجاهزة، الأراضي المطورة، والمشاريع قيد الإنشاء، كما يقدم البرنامج خدمات إلكترونية متطورة تسهل على المواطنين التقديم والمتابعة، دون الحاجة لزيارة الفروع أو المكاتب، وقد شهد البرنامج تحول رقمي شامل خلال السنوات الأخيرة، إذ أصبحت كافة معاملاته تتم إلكترونيا، مما قلل من الإجراءات الورقية، وساهم في تسريع الردود وتحسين تجربة المستفيدين.
خطوات التسجيل في الدعم السكني 1446
للتسجيل والاستفادة من خدمات برنامج سكني يمكن اتباع الخطوات التالية:
- زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لبرنامج “سكني“.
- تسجيل الدخول عبر بيانات منصة النفاذ الوطني الموحد أو إنشاء حساب جديد.
- تعبئة نموذج البيانات المطلوب، مثل عدد أفراد الأسرة، الدخل الشهري، ومعلومات شخصية أخرى.
- تقديم الطلب والانتظار لحين ظهور نتيجة الاستحقاق فورا على المنصة.
- سيتم إرسال إشعار عبر الجوال أو البريد الإلكتروني في حال القبول أو الحاجة لاستكمال بيانات إضافية.
شروط الحصول على دعم سكني
وضعت الوزارة عدة شروط للحصول على الدعم، وهي كالتالي:
- أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
- أن لا يكون المتقدم أو أحد أفراد أسرته قد امتلك مسكن ملائم خلال آخر 5 سنوات.
- أن يكون المتقدم رب أسرة.
- أن لا يقل عمره عن 25 عاما.
كما تمنح الأولوية في الاستحقاق للأسر ذات الدخل المتوسط أو المحدود، وكذلك العائلات التي تضم كبار السن أو أصحاب الهمم.
دعم حقيقي لتملك السكن
ساهم برنامج سكني في تحقيق أحلام آلاف الأسر في امتلاك مسكنهم الأول، بفضل سهولة الإجراءات والشروط المرنة، وتؤكد هذه المبادرة التزام الدولة بتوفير حلول سكنية عادلة ومستدامة، وتعزيز مستوى المعيشة للمواطنين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي.