تعمل وزارة التربية والتعليم في مصر على تنظيم عام دراسي ناجح يبدأ بخطة واضحة ومواعيد دقيقة تساعد الطلاب وأولياء الأمور في الاستعداد الكامل، ومع اقتراب نهاية الإجازة الصيفية يزداد البحث عن موعد انطلاق الدراسة للعام الدراسي الجديد 2025، وسط حرص على بداية قوية ومنظمة لجميع المراحل التعليمية.

متى يبدأ العام الدراسي الجديد في مصر 2025؟
أعلنت الوزارة عن الموعد الرسمي لبدء الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة وذلك ضمن التقويم الدراسي الذي يشمل جميع التفاصيل المرتبطة بالخطة التعليمية للعام الجديد :
- تبدأ الدراسة يوم السبت 20 سبتمبر 2025.
- تشمل البداية جميع الصفوف من رياض الأطفال حتى الثانوية العامة.
- المدارس الدولية والخاصة قد تبدأ وفق جدول منفصل يعتمد على نظامها الداخلي.
- أول أسبوع دراسي يُخصص للتعريف بالأنشطة والخطة التعليمية.
- توزيع الكتب يتم خلال الأيام الأولى من الدراسة.
- الحضور إلزامي منذ اليوم الأول وفقًا لتعليمات الوزارة.
- دوام المدارس يكون بنظام الفترتين في بعض المناطق.
- انتظام الجداول والحصص من ثاني يوم دراسي.
- صدور تعليمات وزارية بتكثيف المتابعة في أول شهر دراسي.
أهمية التحضير المسبق لبداية العام الدراسي
الاستعداد لبداية الدراسة لا يقتصر فقط على شراء الأدوات، بل يشمل أيضا التهيئة النفسية والعقلية للطالب وتنظيم الروتين اليومي داخل الأسرة. الخطوات التالية تساعد في انطلاقة منظمة :
- ترتيب وقت النوم والاستيقاظ قبل الدراسة بأسبوع.
- مراجعة دروس العام السابق لتقوية الأساسيات.
- تجهيز الحقيبة المدرسية والأدوات اللازمة مسبقا.
- تحديد أهداف واقعية للعام الدراسي الجديد.
- تقليل استخدام الشاشات الإلكترونية تدريجيا.
- تهيئة مكان هادئ ومخصص للمذاكرة داخل المنزل.
- تعزيز الثقة بالنفس لدى الطالب وتشجيعه نفسيا.
- تحفيز الطفل من خلال القصص الإيجابية عن المدرسة.
- زيارة المدرسة قبل بدء الدراسة إذا كان الطالب مستجدا.
خطة الوزارة لضمان بداية ناجحة ومنظمة
وضعت وزارة التعليم خطة متكاملة لضمان الانطلاقة الآمنة والمنضبطة للعام الدراسي، تشمل ترتيبات إدارية وتعليمية وصحية تستهدف كافة المدارس في أنحاء الجمهورية :
- تجهيز الفصول الدراسية والصيانة الدورية للمباني.
- التأكد من وصول الكتب المدرسية قبل بدء الدراسة.
- توزيع الجداول الدراسية للمعلمين والطلاب مسبقا.
- عقد اجتماعات تنسيقية مع الإدارات المدرسية.
- تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين في استقبال الطلاب.
- إطلاق حملات توعية صحية داخل المدارس.
- تنفيذ خطط الطوارئ لمواجهة الطقس أو أي طارئ صحي.
- تشديد الرقابة على المدارس الخاصة بشأن الالتزام بالمواعيد.