سجّل الآن.. مسابقة ENA الجزائر بشروط تقلب الموازين فرصة ذهبية

مسابقة ENA الجزائر، يعد المعهد الوطني للإدارة في الجزائر (ENA) من أبرز المؤسسات التعليمية العليا التي تعد كوادر مؤهلة للعمل في أجهزة الدولة المختلفة، ويكتسب هذا المعهد مكانة مرموقة بين الطلاب الراغبين في خوض غمار العمل الإداري المتخصص وفي عام 2025، أعلنت إدارة المعهد عن فتح باب التسجيل في مسابقة وطنية جديدة بشروط مغايرة لما سبق، ما جعلها محط اهتمام واسع لدى الشباب الجامعي الطامح.

فتح باب الترشح لمسابقة ENA الجديدة

مع بداية شهر يونيو 2025، تم الإعلان عن فتح باب الترشح لمسابقة ENA الجديدة، وهي مسابقة وطنية تهدف إلى انتقاء نخبة من خريجي الجامعات الجزائرية لتكوينهم وتدريبهم في المعهد، ثم إدماجهم في الوظائف العمومية العليا وتمثل هذه الفرصة بابًا حقيقيًا للارتقاء الوظيفي والانضمام إلى هرم الدولة الإداري.

شروط مسابقة ENA الجديدة

ما يميز مسابقة هذا العام أنها جاءت بشروط جديدة أقل تعقيدًا من السنوات السابقة، ما جعل شريحة أكبر من الشباب مؤهلة للتسجيل، ومن أبرز هذه الشروط:

• أن يكون المترشح جزائري الجنسية.
• حاصلًا على شهادة ليسانس أو ماستر في التخصصات المقبولة مثل القانون، الاقتصاد، العلوم السياسية، التسيير، أو الإعلام والاتصال.
• أن لا يتجاوز سن المترشح 32 سنة عند تاريخ الترشح.
• تقديم ملف إلكتروني يتضمن السيرة الذاتية، نسخة من الشهادة، ونسخة من بطاقة الهوية.

كما أن باب التقديم أصبح متاحًا عبر منصة إلكترونية مخصصة دون الحاجة للتنقل إلى المراكز، وهو ما يجعل المشاركة أكثر سهولة وشفافية.

تتضمن المسابقة اختبارات تحريرية وشفوية في مواد متنوعة مثل الثقافة العامة، القانون الإداري، الاقتصاد السياسي، ولغة أجنبية، كما يخضع الناجحون لمقابلة شخصية تُقيّم مدى جاهزيتهم لتحمل المسؤوليات الإدارية العليا.

تكوين مضمون ومستقبل مهني واعد

يستفيد المقبولون في المعهد من تكوين شامل يمتد لعدة أشهر يشمل التدريب النظري والعملي، وتؤهلهم شهادة ENA للعمل في مناصب قيادية داخل المؤسسات الحكومية، بما في ذلك الوزارات والهيئات الوطنية الكبرى.

تم تحديد آخر موعد للتسجيل في أواخر الشهر الجاري، لذا ينصح كل من تتوفر فيه الشروط بالإسراع بالتقديم وعدم تفويت هذه الفرصة الذهبية التي قد تشكل تحولًا جذريًا في مستقبله المهني، فمسابقة ENA 2025 ليست مجرد اختبار، بل بوابة نحو المستقبل الإداري في الجزائر.