يقوم العديد من المواطنين في مصر بمتابعة تفاصيل الزيادة الجديدة في الحد الأدنى للأجور التي أعلنتها الحكومة لعام الفين وخمسة وعشرين وذلك بعد أن أصبحت الأجور الحالية لا تكفي لمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها المجتمع وقد جاءت هذه الزيادة استجابة للمطالب المتكررة من العمال والموظفين في مختلف القطاعات حيث يأمل المواطنون أن تساهم هذه الخطوة في تحسين مستوى المعيشة وتقليل الفجوة بين الدخول كما يرى بعض الخبراء أن القرار رغم أهميته يجب أن يتبعه تنظيم واضح للأسواق حتى لا تذوب الزيادة وسط موجات جديدة من ارتفاع الأسعار
زيادة الحد الأدنى للأجور

الدرجة الممتازة:
- كان الراتب الشهري للدرجة الممتازة 12,200 جنيه.
- بعد الزيادة، أصبح الراتب الجديد 13,800 جنيه شهريًا، بزيادة قدرها 1,600 جنيه.
الدرجة العالية:
- كانت الرواتب في هذه الدرجة 10,200 جنيه.
- تم رفعها إلى 11,800 جنيه شهريًا، بزيادة قدرها 1,600 جنيه.
درجة مدير عام (أو ما يعادلها):
- كان الراتب الشهري لهذه الدرجة 8,700 جنيه.
- وبعد الزيادة، أصبح الراتب 10,300 جنيه شهريًا، بزيادة قدرها 1,600 جنيه.
الدرجة الأولى أو ما يعادلها:
- كان الراتب في هذه الدرجة 8,200 جنيه.
- وبعد الزيادة، أصبح الراتب 9,800 جنيه، بزيادة قدرها 1,600 جنيه.
النتائج المتوقعة بعد تطبيق الزيادة الجديدة
- تحسن ملحوظ في قدرة بعض الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية
- ارتفاع نسبة الرضا بين الموظفين في القطاعات الحكومية والخاصة
- تخوف بعض أصحاب الأعمال من زيادة التكاليف التشغيلية
- تحرك الأسواق المحلية بشكل أكبر نتيجة تحسن السيولة النقدية
- ظهور مطالب من قطاعات أخرى لتطبيق زيادات مماثلة في رواتبهم الشهرية
نصائح لتطبيق القرار
- تشديد الرقابة على الأسواق لمنع رفع الأسعار بشكل عشوائي بعد إعلان الزيادة
- إطلاق حملات توعية بأهمية ترشيد الاستهلاك وإدارة الدخل بشكل مناسب
- تنفيذ خطط شاملة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتوازي مع الزيادة
- تطوير سياسات الأجور بحيث تشمل الحوافز والمكافآت والعلاوات بشكل متكامل
- متابعة مستمرة من الجهات المعنية لرصد الأثر الفعلي للزيادة على حياة المواطنين