حقك ما يضيعش.. طريقة الحصول على دعم المصافحة الذهبية بالسعودية 2025 وشروطه المفصلة دعم مضمون

أطلقت الحكومة السعودية خلال عام 2025 برنامج المصافحة الذهبية كأحد المبادرات النوعية الرامية إلى تحسين بيئة العمل في القطاع العام، ويهدف هذا البرنامج إلى تحقيق التوازن الوظيفي من خلال تمكين الشباب المؤهلين من فرص العمل في الجهات الحكومية، إلى جانب تقليل المصاريف التشغيلية على المدى البعيد، ومن أبرز ملامح البرنامج أنه يقدم حوافز مالية جذابة للموظفين الراغبين في التقاعد المبكر، بشرط استيفائهم لمعايير محددة تضمن توجيه الدعم لمستحقيه بفعالية.

الشروط المطلوبة للاستفادة من المصافحة الذهبية في المملكة

تعاونت كل من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة المالية لتحديد مجموعة من الضوابط التي تنظم عملية التقديم على البرنامج، وجاءت أبرز الشروط كالتالي:

• يجب أن تكون مدة الخدمة الوظيفية لا تقل عن 15 سنة.
• يشترط أن يتراوح عمر الموظف بين 50 إلى 55 عاما.
• ضرورة الحصول على موافقة الموظف والجهة الحكومية المعنية على التقاعد المبكر.
• تمنح أولوية الاستفادة للموظفين ذوي المؤهلات التعليمية المنخفضة.
• التأكد من عدم وجود وظيفة بديلة مناسبة داخل الجهة نفسها قبل الموافقة.

طريقة التسجيل في برنامج المصافحة الذهبية

يمكن للموظفين الحكوميين الراغبين في الاستفادة من البرنامج التقديم عبر منصة إلكترونية رسمية، وذلك باتباع الخطوات التالية:

• الدخول إلى المنصة الإلكترونية الخاصة ببرنامج المصافحة الذهبية.
• إدخال المعلومات الشخصية بدقة وتوضيح إن كان هناك مشروع مستقبلي بعد التقاعد.
• رفع خطة عمل أو دراسة جدوى تتضمن تحليل للمخاطر والفرص وآلية التنفيذ.
• انتظار تقييم الطلب من قبل الجهة المختصة التي تقرر الموافقة أو الرفض بناءً على الاحتياج والتقييم المالي.

أهداف برنامج المصافحة الذهبية في السعودية 2025

جاء هذا البرنامج ضمن جهود المملكة لتحديث آليات العمل الحكومي، وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، ومن أبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها:

• تحفيز الموظفين الأكبر سن على التقاعد الطوعي مقابل حوافز مجزية.
• منع عودة المستفيدين من البرنامج إلى وظائفهم السابقة بعد التقاعد.
• فتح المجال أمام الكوادر الوطنية الشابة لشغل الوظائف الحكومية وتعزيز التوظيف المحلي.

وقد خصصت الحكومة ميزانية تقدر بـ12.75 مليار ريال سعودي على مدى ثلاث سنوات، منها 5 مليارات ريال لعام 2025 فقط، مما يعكس التزام الدولة الجاد في دعم هذا التحول الوظيفي الإيجابي.