يتساءل كثير من المواطنين عن الأسباب التي دفعت وزارة التربية إلى اتخاذ قرار بتمديد العطلة الربيعية لهذا العام بشكل غير مسبوق حيث تجاوزت المدة المعلنة التوقعات المعتادة وتحولت إلى موضوع نقاش في البيوت والمدارس ووسائل الإعلام البعض اعتبر أن القرار جاء في وقته نظرا لبعض الظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض المناطق في حين عبر آخرون عن قلقهم من تأثير هذه الخطوة على مستوى التعليم العام ومستقبل الطلبة خاصة أن هذه المرحلة تحتاج إلى استقرار دراسي وانضباط كبير ويرى كثيرون أن التمديد قد يكون ضروريا لكنه بحاجة إلى تنظيم واضح يضمن تحقيق فائدة حقيقية للطلبة خلال فترة الانقطاع الطويل
تمديد العطلة الربيعية
لن يكون هناك تمديد للعطلة الربيعية وفيما يلي المواعيد الخاصة بها:
- العطلة الربيعية الأولى: بدأت في الأحد الموافق 20 مارس 2025 وظلت مستمرة إلى يوم الأحد الذي كان موافقَا 6 أبريل 2025.
- العطلة البينية الرابعة: كانت ممتدة من يوم الأحد الذي كان موافقًا 4 مايو 2025 وانتهت في يوم الأحد الذي كان موافقًا الموافق 11 مايو 2025.
أثر العطلة الطويلة على المجتمع والأسرة
- ارتياح بعض الأسر بسبب تقليل الضغط الدراسي على الأبناء
- تخوف بعض أولياء الأمور من تراجع مستوى التحصيل بسبب الانقطاع الطويل
- زيادة شعور بعض الطلاب بالملل نتيجة غياب الأنشطة المنظمة والروتين اليومي
- صعوبة بعض الأسر في تنظيم وقت الأبناء أو توفير بدائل تعليمية مفيدة في المنزل
- تأجيل بعض البرامج الخاصة بالأسر التي كانت تعتمد على مواعيد ثابتة للعطلات
مقترحات لاستثمار العطلة بشكل إيجابي
- تنظيم ورش عمل ثقافية ورياضية داخل الأحياء والمراكز الشبابية
- تشجيع الطلاب على الانخراط في أنشطة تطوعية تنمي روح التعاون والانتماء
- توفير برامج تعليمية مبسطة تساعد في مراجعة المواد الدراسية بطريقة غير مباشرة
- تعاون الأسر مع المؤسسات التربوية لتوجيه وقت الفراغ نحو أنشطة مفيدة ومسلية
- إشراك الأبناء في أنشطة منزلية وتربوية تحفز مهاراتهم وتبني لديهم الشعور بالمسؤولية