التخطي إلى المحتوى
برامج كراميش ووناسة عاملين كرنفال ترفيه يملأ البيوت
كراميش ووناسة

تردد قناة كراميش، في كل بيت فيه طفل هناك قناة مفضلة تضبط الأجواء وتلون اللحظات ويبدو أن هذا الصيف قناة كراميش وقناة وناسة للأطفال قررتا أن تحوّلا الشاشات إلى ساحة احتفال وكرنفال ترفيهي لا يتوقف البرامج الجديدة، الأغاني المعادة بروح مبتكرة والوجوه المحببة التي عادت لتطل من جديد، كل ذلك يصنع حالة من البهجة غير المسبوقة للأطفال وأسرهم.

كراميش ووناسة
كراميش ووناسة

برامج قناة كراميش

قناة كراميش كانت دائمًا مرجعًا للترفيه النظيف والتربوي وهذا الموسم جاءت بجديد رائع، حيث:

  • تم إطلاق فقرة “غنّي وتعلّم” التي تدمج الحروف والأرقام في أغاني حركية
  • عادت شخصيات شهيرة مثل “عمو صابر” و”لولي” في مغامرات جديدة
  • تم إدخال مقاطع رسوم متحركة قصيرة برسائل تربوية واضحة

أما قناة وناسة فقررت أن تجعل من عطلة الأطفال موسمًا لا يُنسى من خلال:

  • برنامج “بيبي شو” الذي يعرض كل صباح بحلقات تعليمية مرحة
  • فقرة “أغاني العيد” التي تشغل الأطفال وتحفزهم على التفاعل والرقص
  • تحديات بسيطة للأطفال تشجعهم على اللعب النظيف والمشاركة

أجواء الكرنفال داخل البيت

اللافت في محتوى القناتين هذا العام أنه لم يعد مقتصرًا على التسلية فقط، بل يمتد ليخلق بيئة تفاعلية داخل البيت، حيث يمكن للأطفال ترديد الأغاني، تنفيذ الحركات، والاشتراك افتراضيًا من خلال إرسال مقاطعهم إلى حسابات القنوات الرسمية.

البيوت باتت وكأنها ساحات احتفال صغيرة، خصوصًا أن الأطفال يقضون فترات أطول في المنزل في هذا التوقيت من السنة، مما يجعل هذه البرامج متنفسًا آمنًا ومحببًا.

مع تطور المحتوى الرقمي، يبقى التحدي هو اختيار ما يناسب عقول الأطفال وينمي مهاراتهم دون التأثير السلبي قناة كراميش ووناسة تقدمان حاليًا نموذجًا ناجحًا يجمع بين المتعة والتربية، ويستحقان المتابعة، خاصةً أن برامجهما خالية من العنف أو الإعلانات الضارة.

كراميش ووناسة

الكرنفال الذي تقدمه كراميش ووناسة هذا الصيف هو أكثر من مجرد ترفيه. هو دعوة للحياة بالألوان، للضحك من القلب، ولزرع قيم جميلة من خلال الشاشة الصغيرة، ومادام هذا الكرنفال مستمرًا، فكل بيت فيه طفل سيظل مليئًا بالسعادة المتفجرة.