تردد قناة كرتون نتورك، في زمن تتنوع فيه الشاشات والبرامج والخيارات الترفيهية، يبقى هناك اسم واحد فقط قادر على توحيد أفراد العائلة كبارًا وصغارًا على لحظة ضحك حقيقية وذكريات لا تنسى، إنه الثنائي الأشهر على الإطلاق توم وجيري والآن على شاشة كرتون نتورك CN، يعودان بقوة في حلقات كلاسيكية وجديدة، ليملأوا البيوت بصوت الضحك العالي.

قناة كرتون نتورك
منذ انطلاقهما قبل عقود، ظل توم وجيري رمزين للكوميديا البصرية الخفيفة التي لا تحتاج لكلمات، لكنها تصيب الهدف مباشرة وتترك البسمة على الوجوه، الجديد في عرض CN أنهم أعادوا إنتاج الحلقات بجودة HD، مع إضافة مقاطع منتقاة بعناية تناسب الأذواق الحديثة دون أن تفقد النكهة الكلاسيكية المحببة.
لماذا لا يملهم الأطفال والكبار؟
السبب بسيط وواضح، الحلقات تجمع بين:
- مغامرات طريفة وسيناريوهات متجددة رغم بساطتها
- خلوّ المحتوى من الكلام المباشر مما يجعله مناسبًا لكل اللغات والفئات
- سرعة الإيقاع التي تجذب الطفل وتمنع شعوره بالملل
- حس الفكاهة الجسدية التي لا تحتاج تفسيرًا ولا ثقافة مسبقة
CN تطلق باقة توم وجيري
في خطوة ذكية، خصصت قناة كرتون نتورك باقة يومية من الحلقات، تبدأ في المساء وتستمر حتى الليل، ليستمتع بها الجميع بعد يوم طويل ومن بين البرامج:
- فقرة “معركة الليلة” حيث تعرض ثلاث حلقات متتالية من مغامرات توم وجيري
- فقرة “خمن النهاية” التي يتفاعل فيها المشاهدون بتوقع نهاية الحلقة
- وجلسات “نوستالجيا السبت” حيث تُعرض أقدم الحلقات بنسختها الأصلية
الكثير من الأسر أصبحت تعتبر هذه الفقرات موعدًا يوميًا ثابتًا، حيث يجتمع الجميع على الأريكة ويتشاركون الضحك، بعيدًا عن الأخبار الجادة أو الملهيات الرقمية الأخرى، وهذا ما يعيد البعد العائلي للتلفزيون بعد أن كادت الأجهزة الذكية تفرّق اللحظات المشتركة.
وجود توم وجيري على شاشة CN هذه الفترة هو أكثر من مجرد عرض كرتوني، هو استعادة لروح الطفولة، وتصالح مع البساطة، وحالة من الضحك من القلب لا تقدر بثمن.