تقوم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة بتقديم دعم سنوي يعرف باسم دعم الحقيبة المدرسية، وهو عبارة عن مبلغ مالي يتم صرفه في بداية كل عام دراسي لمساعدة الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي على تغطية نفقات التعليم لأبنائهم وبناتهم، ويأتي هذا الدعم ضمن إطار برامج الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز استقرار الأسر محدودة الدخل ودعم العملية التعليمية، ومع اقتراب العام الدراسي 1446هـ، أصدرت الوزارة مجموعة من التوضيحات بشأن الفئات التي لن تشملها هذه المساعدة، وذلك لضمان توجيه الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين.

ما المقصود بدعم الحقيبة المدرسية؟
هو مبلغ مالي يمنح لمرة واحدة مع انطلاق كل عام دراسي، ويستهدف الطلبة والطالبات في التعليم العام من أبناء الأسر المسجلة ضمن الضمان الاجتماعي، ويهدف هذا البرنامج إلى تخفيف العبء المالي عن أولياء الأمور وضمان استمرار تعليم الأبناء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ويعد هذا الدعم جزءًا من الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز العدالة الاجتماعية.
الفئات غير المؤهلة لدعم الحقيبة المدرسية 1446هـ
أعلنت الوزارة عن مجموعة من الضوابط التي بموجبها يتم استبعاد بعض الفئات من هذا الدعم، وهي كالتالي:
- الأسر غير المدرجة في الضمان الاجتماعي: يمنح الدعم فقط لأبناء المسجلين رسميا في الضمان.
- الطلاب غير الملتحقين بالتعليم النظامي: يشترط أن يكون الطالب مسجل في إحدى المدارس الحكومية أو الأهلية المعترف بها داخل المملكة.
- الطلاب الذين تجاوزوا 21 عامًا: لا يصرف الدعم لمن تجاوز هذا السن، باستثناء بعض الحالات الخاصة مثل ذوي الإعاقة.
- الأسر التي لم تُحدث بياناتها: عدم تحديث البيانات أو وجود نواقص في معلومات التعليم يحول دون صرف المساعدة.
- الحالات ذات الملاحظات القانونية أو الإدارية: كوجود مخالفات في البيانات أو الاستفادة غير المشروعة من برامج أخرى.
ضرورة التأكد من الأهلية
تحث وزارة الموارد البشرية جميع الأسر على مراجعة بياناتهم وتحديثها من خلال المنصات الرسمية، والتأكد من تسجيل الأبناء عبر نظام نور أو أي منصة تعليمية معتمدة، كما تتيح الوزارة خدمة الاستعلام عن الأهلية عبر بوابتها الإلكترونية أو من خلال الاتصال بمراكز خدمة المستفيدين.
إن دعم الحقيبة المدرسية للعام 1446هـ يمثل إحدى المبادرات الحكومية المهمة لتخفيف الأعباء الدراسية عن الأسر المحتاجة، إلا أن الالتزام بالشروط والتحديث المستمر للبيانات هو المفتاح لضمان الحصول على هذه المساعدة، وتجنب الوقوع ضمن الفئات المستبعدة.