ليلى قلبتها.. ليلى عبد اللطيف قلبت الطاولة توقعات جديدة تخضّ العالم العربي من أول كلمة

أطلقت المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف تصريحات جديدة أثارت اهتمام الرأي العام، حيث تناولت من خلالها مجموعة من الرؤى المستقبلية المتعلقة بالأوضاع في عدد من الدول العربية، من بينها سوريا، لبنان، العراق، واليمن، ووفقًا لما كشفت عنه، فإن تغييرات محورية قد تطرأ على هذه الدول قبل حلول عيد الأضحى القادم، مع الإشارة إلى تحولات أعمق قد تمتد إلى عام 2025 وما بعده، هذه التوقعات فتحت الباب أمام العديد من علامات الاستفهام بشأن المسارات السياسية والاجتماعية المنتظرة في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

توقعات ليلى عبداللطيف

• في أحدث ظهور إعلامي لها، توقعت ليلى عبد اللطيف أن يشهد العالم العربي خلال عام 2025 تحسنًا واضحًا في الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى بداية مرحلة جديدة تتجه نحو الاستقرار والسلام، وأكدت أن الفترة القادمة قد تشهد توقيع اتفاقيات لوقف إطلاق النار في عدد من المناطق الساخنة، إلى جانب احتمالية حصول تغييرات وتبادلات في مراكز الحكم داخل بعض الدول.
• وعلى صعيد الشأن اللبناني، أشارت عبد اللطيف إلى أن البلاد مقبلة على مرحلة من السلام والاستقرار، حيث توقعت حدوث تحولات جذرية في المشهد الداخلي تنقل لبنان إلى وضع أفضل بكثير مما هو عليه حاليًا، كما أشادت بدور الجيش اللبناني، موضحة أنه سيظهر حضورًا قويًا يمتد من الجنوب وصولًا إلى البقاع.
• وفي سياق الدعم الإقليمي، نوهت إلى أن المملكة العربية السعودية ستلعب دورًا محوريًا، من خلال تقديم مساعدات مالية وغير مالية لكل من لبنان وفلسطين، معتبرة أن هذه المبادرات ستكون نقطة انطلاق لسلسلة من مشاريع الدعم المستدام للمنطقة.

توقعات ليلي عبد اللطيف سياسيا

• في سلسلة توقعاتها الأخيرة، أشارت ليلى عبد اللطيف إلى أن العراق سيشهد خلال الفترة المقبلة بعض التوترات الأمنية المؤقتة قبل أن تبدأ ملامح الاستقرار بالظهور تدريجيًا، وتوقعت عودة حوادث الاغتيالات إلى الواجهة، إلى جانب تغييرات كبيرة في المشهد الأمني، إلا أنها أكدت أن هذه التطورات، رغم قسوتها، ستؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج إيجابية تخدم مصلحة البلاد.
• وأضافت أن العراق سيتجه نحو مرحلة جديدة يُعاد فيها بناء مؤسساته الأمنية، بحيث يصبح الجيش العراقي هو القوة الوحيدة المسيطرة على الأرض، دون وجود لأي تشكيلات مسلحة أخرى، هذا التحول، بحسب عبد اللطيف، سيكون بداية لتأسيس “عراق جديد” أكثر استقرارًا ووحدة، وهو ما توقعت أن يشهده أيضًا المشهد السوري في الفترة المقبلة.