تحرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب على تنظيم العطل المدرسية بشكل مدروس يحقق راحة التلاميذ ويحافظ على تركيزهم، ومن بين الفترات اللي بتنتظرها الأسر بشوق، تيجي العطلة الربيعية في المغرب 2025 الأسطورية حب وفرحة، باعتبارها مساحة للاستجمام ولم الشمل واستعادة الطاقة بعد شهور من الدراسة المتواصلة والضغط الذهني.

العطلة الربيعية في المغرب 2025 الأسطورية حب وفرحة
بعد نهاية عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة، سيحظى التلاميذ في المغرب بفترة استراحة إضافية مخصصة للعطلة الربيعية، ما يوفر لهم فرصة مثالية للراحة والتجدد بعد أسابيع طويلة من التحصيل الدراسي، وقد جاءت فترات الراحة في الفصل الدراسي الثاني موزعة على النحو التالي:
حصل التلاميذ على عطلة عيد الفطر، التي انطلقت مع نهاية شهر مارس واستمرت حتى يوم الأربعاء الموافق 2 أبريل.
نُظّمت عطلة بينية خلال شهر مارس، بدأت يوم السبت 16 وانتهت يوم السبت 23، لتشكل فرصة للتخفيف من وتيرة الدراسة.
العطلة الربيعية الرسمية تم تحديدها في شهر أبريل، بعد عطلة الفطر مباشرة، مما يمنح التلاميذ فرصة للاستمتاع بجمال الربيع وهدوئه.
جدول العطل الدراسية في المغرب خلال سنة 2025
تنظر الأسر المغربية إلى العطل المدرسية كأوقات ثمينة تزيد الترابط الأسري وتمنح التلاميذ فرصة لشحن طاقاتهم من جديد، وفيما يلي أبرز المحطات المتبقية خلال السنة الدراسية الحالية:
يوم الخميس 1 مايو سيكون عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.
العطلة البينية الرابعة تمتد من الأحد 4 مايو حتى الأحد 11 مايو، وتُعد آخر عطلة بينية ضمن الموسم الدراسي.
عطلة عيد الأضحى ستدوم أربعة أيام، من 9 إلى 12 من شهر ذي الحجة، وهي من أطول العطل الدينية في الجدول السنوي.
نصائح للاستفادة من عطلة الربيع
لكي تكون العطلة الربيعية لحظة استجمام حقيقية وتُحدث تأثيرًا إيجابيًا في حياة التلاميذ والأسر، من المفيد اتباع بعض النصائح التي تجعل هذه الفترة أكثر متعة وفعالية، ومنها:
تخصيص وقت للراحة الجسدية والنوم الكافي لاستعادة النشاط.
تنظيم زيارات عائلية أو رحلات قصيرة للاستفادة من أجواء الربيع.
ممارسة أنشطة إبداعية مثل القراءة أو الرسم لتنشيط الذهن.
الابتعاد عن الشاشات قدر الإمكان والتفاعل أكثر مع البيئة المحيطة.
تخصيص وقت بسيط لمراجعة بعض المواد الدراسية استعدادًا للعودة.
تظل العطلة الربيعية في المغرب 2025 الأسطورية حب وفرحة من الفترات البارزة التي تمنح التلاميذ وأسرهم فرصة حقيقية للراحة والتجدد، كما تسهم في تعزيز الروابط الأسرية وتحسين الأداء الدراسي من خلال فاصل زمني محفز ومريح.