في إطار سعيها لتعزيز كفاءة برامج الدعم الموجهة، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن مجموعة من التحديثات الجديدة التي تستهدف تطوير آلية صرف دعم الحقيبة المدرسية، وتهدف هذه التحسينات إلى رفع فعالية البرنامج وضمان وصول الدعم إلى الأسر الأكثر حاجة، من خلال اعتماد معايير دقيقة وتحديث الإجراءات الخاصة بالتقديم والتحقق من الاستحقاق.
الفئات المستبعدة من دعم الحقيبة المدرسية لعام 1446
أجرت الوزارة بالتعاون مع الجهات التعليمية ومنصات الضمان الاجتماعي مراجعة شاملة لحالات المستفيدين، نتج عنها استبعاد بعض الفئات بناء على معايير محددة، شملت ما يلي:
- الأسر التي لم تقم بتحديث بيانات أبنائها التعليمية ضمن نظام الضمان الاجتماعي.
- أولياء الأمور الذين لم يسجلوا أبناءهم في مدارس حكومية أو أهلية معتمدة رسميا.
- العائلات التي تجاوز أبناؤها العمر المحدد للاستفادة من الدعم.
- أولياء الأمور الذين لم يفعلوا حسابات الأبناء في منصة “مدرستي”.
- الأسر التي طرأ على دخلها الشهري ارتفاع يفوق الحد المسموح به للحصول على الدعم.
أسباب الخصم من مبالغ دعم الحقيبة لبعض الأسر
أوضحت الوزارة أن هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى خصم مبالغ من الدعم أو عدم صرفه لبعض الحالات، وتشمل:
- إدخال معلومات تعليمية غير دقيقة أثناء عملية التقديم.
- تسجيل الطلاب في جهات تعليمية غير معترف بها رسميا.
- وجود أخطاء في بيانات الهوية مثل رقم السجل المدني أو تاريخ الميلاد.
- تجاوز الطالب السن المحدد للمرحلة الدراسية.
- عدم تحديث البيانات التعليمية مع بداية العام الدراسي.
طريقة التأكد من الأهلية عبر المنصة الإلكترونية
أتاحت وزارة الموارد البشرية وسيلة إلكترونية سهلة تتيح للمستفيدين التحقق من أهليتهم للحصول على دعم الحقيبة المدرسية، وذلك عبر الخطوات التالية:
- تسجيل الدخول إلى المنصة الرسمية باستخدام رقم الهوية وكلمة المرور.
- التوجه إلى قسم “برامج الدعم” ضمن الحساب الشخصي.
- اختيار برنامج دعم الحقيبة المدرسية من القائمة.
- عرض حالة الاستحقاق لكل فرد من أفراد الأسرة.
- إمكانية تقديم اعتراض إلكتروني في حال تم استبعاد الأسرة من الدعم.
هدف التعديلات وضمان العدالة في التوزيع
من خلال هذه التحديثات تسعى الوزارة إلى تحقيق توزيع عادل وفعال للدعم، بما يضمن تقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها، كما تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز استمرارية التعليم وتوفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود، مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة التعليم في المملكة.