تعد الفتة من أكثر الأطباق شهرة في المطبخ العربي وخصوصاً في مصر وبلاد الشام، وتتميز الفتة بتنوع مكوناتها الذي يجعل منها وجبة مثالية للمناسبات الخاصة لا سيما خلال عيد الأضحى المبارك، وفي هذا المقال سنستعرض بالتفصيل مكونات الفتة وطريقة تحضيرها بالإضافة إلى لمحة تاريخية عن أصل هذه الأكلة العريقة.

مكونات عمل الفتة
تحتاج الفتة إلى مجموعة من العناصر التي تتكامل فيما بينها لتمنحها القوام والنكهة المطلوبة وإليك المكونات:
- خبز عربي مقطع إلى قطع صغيرة ومحمص.
- أرز أبيض مسلوق بشكل جيد.
- لحم أو دجاج، ويمكن استخدامه إما مسلوق أو مشوي حسب الرغبة.
- مرقة لحم أو دجاج لإضفاء نكهة غنية على المكونات.
- صلصة طماطم أو ما يعرف بالصلصة الحمراء.
- ثوم مهروس ممزوج مع خل وعصير ليمون لتتبيل الطبق.
- سمنة أو زيت نباتي لتحمير الخبز أو المكونات الأخرى.
- رشة من الملح والفلفل الأسود بحسب الذوق.
- بهارات مشكلة مثل القرفة، القرنفل، والهيل لإثراء الطعم.
- مكسرات محمصة مثل اللوز أو الصنوبر للتزيين حسب الرغبة.
خطوات عمل الفتة
لتحضير الفتة بالشكل المثالي لا بد من اتباع خطوات تضمن تكامل النكهات وتناسق الطبقات، ويراعى في إعداد الفتة ترتيب المكونات واتباع الخطوات التالية لتحقيق المذاق الأصلي:
- نبدأ بتحميص قطع الخبز في السمنة أو الزيت حتى تصبح ذهبية ومقرمشة.
- نسلق اللحم مع التوابل المختلفة حتى ينضج تماماً ونحصل على مرق غني وعطري.
- نطبخ الأرز بشكل منفصل إلى أن يصبح طري ومتماسك.
- نعد الصلصة بغلي عصير الطماطم مع الثوم المهروس والخل والبهارات إلى أن تتركز النكهة.
- في طبق التقديم، نضع طبقة من الخبز المحمص كأساس.
- نضيف كمية مناسبة من مرق اللحم على الخبز لترطيبه وامتصاص النكهة.
- نضع طبقة من الأرز فوق الخبز والمرق.
- نرتب اللحم أو الدجاج فوق الأرز بطريقة منظمة.
- نسكب الصلصة الحمراء بالتساوي على سطح الطبق لتوزيع الطعم.
- وأخيراً نزين الطبق بالمكسرات المحمصة، ثم يقدم ساخن.
أصل وتاريخ الفتة
نشأت الفتة منذ العصور القديمة وكان ينظر إليها كطبق موحد بين الطبقات الاجتماعية المختلفة حيث كان يتناوله الفقراء والأغنياء على حد سواء، ومع مرور الوقت تطورت مكوناتها لتشمل الأرز، والصلصة، واللحم أو الدجاج، ما جعل منها وجبة أكثر ثراء وتنوع كما أصبحت الفتة طبق رئيسي يقدم في المناسبات الكبيرة مثل عيد الأضحى حيث تقدم للاحتفال ولم شمل العائلة.