أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق عن إطلاق الوجبة الأخيرة من أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية، ويحمل هذا الإعلان بشرى سارة لآلاف العائلات التي كانت بانتظار هذا القرار بفارغ الصبر حيث تم اعتماد الأسماء بعد مراجعة دقيقة وتدقيق شامل للطلبات المقدمة سابقا، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة العراقية لدعم الشرائح الأشد فقرا وتوفير حياة كريمة لهم، وذلك ضمن برنامج الحماية الاجتماعية الذي يُعد أحد أعمدة الاستقرار الاجتماعي في البلاد.

تفاصيل الوجبة الأخيرة وأسماء المشمولين
نشرت الوزارة رسميًا قوائم بأسماء المستفيدين من الوجبة الأخيرة للرعاية الاجتماعية، وشملت الأسماء مواطنين من مختلف المحافظات العراقية الذين تنطبق عليهم الشروط والمعايير المعتمدة، وفيما يلي تفاصيل الوجبة الأخيرة واسماء المشمولين:
- تم فتح باب التقديم في وقت سابق عبر منصة مظلتي الإلكترونية.
- خضعت الطلبات لعدة مراحل من التدقيق والمطابقة مع بيانات السجل المدني.
- تم إعطاء الأولوية للأسر التي ليس لديها دخل ثابت أو معيل.
- تم تخصيص الدعم وفقًا لحجم الأسرة وعدد الأطفال والوضع الصحي.
- يمكن الاطلاع على الأسماء من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة.
- توفر الوزارة خدمة التحقق من القبول عبر إدخال الرقم الوطني.
- سيتم التواصل مع المقبولين عبر رسائل نصية قصيرة أو مكالمات مباشرة.
- سيتم صرف مبالغ الدعم خلال أيام بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية.
خطوات ما بعد ظهور الأسماء للمشمولين
بعد ظهور اسم المواطن في قائمة المستفيدين لا بد من اتباع بعض الخطوات لضمان استلام الدعم، وتوفر الوزارة إرشادات واضحة ومبسطة لتسهيل الإجراءات على المواطنين، وفيما يلي خطوات ما بعد ظهور الاسماء المشمولين:
- زيارة أقرب فرع للوزارة أو المركز المخصص في المحافظة.
- تقديم الوثائق الرسمية لإثبات الهوية وعدد أفراد الأسرة.
- فتح حساب بنكي أو بطاقة ذكية لاستلام المخصصات المالية.
- توقيع تعهد بعدم الجمع بين أكثر من دعم اجتماعي.
- التحديث الدوري للبيانات في حال طرأ تغيير على الحالة الاجتماعية.
- الالتزام بشروط البرنامج لضمان استمرار الاستفادة.
- مراجعة الوزارة عند الحاجة لتقديم تظلم أو استفسار.
- إعلان أسماء المشمولين في الوجبة الأخيرة للرعاية الاجتماعية هو خطوة إيجابية تؤكد التزام الحكومة بدعم الأسر المحتاجة.
- وهو أيضًا فرصة جديدة لعائلات كثيرة للخروج من دائرة العوز نحو حياة أكثر استقرارًا.
- نأمل أن تستمر هذه المبادرات في الوصول إلى من يستحق وأن تكون بداية لتحسين الواقع المعيشي للمواطن العراقي.