الكلام بقى كتير جدًا.. توقعات ليلى عبد اللطيف تشغل المتابعين لحظة بلحظة

مع دخول عام 2025، تعود خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف إلى الساحة الإعلامية بقوة، حاملة في جعبتها مجموعة من التنبؤات التي أثارت انتباه المتابعين وأشعلت مواقع التواصل، حيث اعتاد الجمهور العربي على متابعة أقوالها في نهاية كل عام، لما تحمله من جرأة ووضوح في الطرح، خاصة وأن الكثير من توقعاتها السابقة تحققت بشكل غير متوقع، وهذا العام، ظهرت ليلى بنبرة أكثر حذرًا، لكنها لم تتخلَّ عن طابعها المثير للجدل، مقدمة رؤيتها للواقع العربي والعالمي من جوانب متعددة: السياسة، الاقتصاد، الصحة، وحتى الأحداث الطبيعية.

توقعات ليلى عبد اللطيف

في تنبؤاتها لعام 2025، تحدثت ليلى عبد اللطيف عن تغييرات مفاجئة قد تشهدها بعض الدول العربية من حيث التحالفات السياسية وقياداتها، وتوقعت ظهور تحالفات جديدة غير مألوفة وغير متوقعة بين دول لم يكن بينها تنسيق سابق، كما لمحت إلى مصالحة كبرى ستعيد ترتيب الأوضاع في منطقة الخليج.

كما أن أحد التصريحات التي أثارت الجدل كان قولها إن “الوجوه السياسية القديمة ستتوارى عن الأنظار، وسيصعد جيل شاب يقود المرحلة القادمة”، دون أن تسمي دولًا أو شخصيات معينة.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد توقعت ليلى نوعًا من الاستقرار التدريجي في الأسواق العالمية إلى حد كبير، لكن ربطته بعوامل عدة، منها انتهاء النزاعات التجارية وظهور تقنيات جديدة في مجال الطاقة، ورغم أنها حذرت من ارتفاع مؤقت في أسعار بعض المواد الأساسية، فإنها توقعت رواجًا لاقتصاد رقمي جديد سيكون له أثر كبير في العالم العربي، كما أشارت إلى أن هناك دولة عربية غير نفطية ستنجح في جذب استثمارات ضخمة وكبيرة للغاية، ما سيغيّر من صورتها عالميًا.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف بشأن المناخ والطبيعة

تحدثت ليلى عبد اللطيف عن ظواهر طبيعية غريبة قد تزداد في عام 2025، مثل موجات حر غير مسبوقة في بعض الدول، وزلازل في مناطق لم تسجل فيها سابقا مثل دول شمال إفريقيا والخليج، كما توقعت أن الطقس سيتحول إلى موضوع رئيسي في نشرات الأخبار اليومية، لما يحمله من تأثير على حياة الناس والاقتصاد.