عشبة الجنكة تعتبر من النباتات العريقة التي اشتهرت بفوائدها الصحية المتعددة، وخصوصًا لدعم الذاكرة، كما يستخدمها الكثيرون على شكل مكملات أو مستخلصات لتعزيز القدرات الذهنية وتحسين الدورة الدموية، كما تحظى هذه النبتة بقيمة عالية في الطب التقليدي والعصري، حيث ثبتت فعاليتها في الوقاية من التراجع المعرفي وتعزيز التركيز اليومي، كما تستخدم في علاجات القلق وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية للعديد من الأشخاص.

فوائد عشبة الجنكة للصحة العقلية والذاكرة
تعرف عشبة الجنكة بأنها من أهم النباتات التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الخلايا العصبية. تحتوي هذه العشبة على مركبات فلافونويدية وتربينويدية تحسن من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعزز من القدرة على التركيز والحفظ، كما تظهر الدراسات أن تناول الجنكة يمكن أن يقلل من أعراض الاضطرابات المعرفية المرتبطة بالتقدم في العمر أو الإجهاد النفسي. بفضل مضادات الالتهاب الموجودة في الجنكة، تتحسن وظائف المخ بشكل عام وتُقل احتمالية التعرض لفقدان الذاكرة المؤقت، وإن عشبة الجنكة تساهم في:
- تعزيز الدورة الدموية في الشرايين الدماغية.
- الحماية من الأضرار التأكسدية للخلايا العصبية.
- الحد من أعراض القلق والتوتر النفسي.
- المساعدة في تحسين الأداء الذهني والتركيز الدراسي أو العملي.
المستخلصات والمكملات الغذائية للجنكة
توفر الصيدليات محليًا ومستوردًا عدة أشكال من مستخلص الجنكة وعشبة الجنكة الطازجة مجففة. تختلف هذه المستحضرات حسب تركيزها وطريقة التحضير، لكن الغرض الأساسي يظل واحدًا: توصيل المركبات الفعالة إلى الدماغ بأعلى نسبة امتصاص. إليك بعض النصائح عند استخدام مكملات الجنكة:
- اختيار المنتجات ذات الشهادات المعتمدة والمراجعات الإيجابية لضمان الجودة.
- اتباع الجرعات الموصى بها من قبل الأخصائي أو مدونة الجرعات المرفقة مع المستحضر.
- الانتظام في الاستخدام لمدة لا تقل عن ثلاثة إلى أربعة أسابيع لتحقيق التأثير المطلوب.
- استشارة الطبيب قبل بدء تناول الجنكة في حال وجود أمراض مزمنة أو تداخل دوائي.
أعشاب أخرى لتعزيز الذاكرة إلى جانب الجنكة
إلى جانب عشبة الجنكة، يوجد عدد من النباتات المعروفة بدورها الفعال في تقوية الذاكرة وتحفيز الدماغ، وأهمها:
- الحبة السوداء (حبة البركة): تحتوي على مضادات أكسدة ومركبات دقيقة تحفز وظائف المخ وتنشط الدورة الدموية، كما أوصى بها الطب النبوي لدورها في الوقاية من الأمراض.
- المرمية: تعمل على تثبيط إنزيم أسيتيل كولين إيستيراز، مما يزيد من تركيز الأستيل كولين في الدماغ ويحسن الذاكرة، ويمكن تناولها على شكل شاي أو مستخلص.
- النعناع: مشروب طبيعي يساعد على الاسترخاء الذهني وتحفيز الذاكرة، ويتم تحضيره كشاي يُحلى بالعسل أو السكر حسب الرغبة.
- الكركم: يحتوي على مادة الكركمين التي تُقلل الالتهابات في الدماغ وتعزز من الحماية التأكسدية للخلايا العصبية، ما يساهم في تحسين الانتباه والذاكرة على المدى الطويل.