تعاني العديد من النساء من مشكلة تصبغات الوجه التي تؤثر على مظهر البشرة وتسبب الإزعاج وتنتج هذه التصبغات عن عوامل مختلفة تؤدي إلى زيادة إفراز مادة الميلانين في الجلد وتظهر على شكل بقع داكنة تختلف في شدتها وانتشارها وتعد من المشكلات الجلدية الشائعة التي تتطلب فهماً دقيقاً وأسلوب علاج مناسب.

أسباب شائعة تؤدي إلى تصبغات البشرة
هناك مجموعة من العوامل التي تساهم بشكل مباشر في زيادة ظهور تصبغات الجلد لدى النساء وهي عوامل يمكن أن تكون بيئية أو داخلية ومنها:
- ظهور حب الشباب الذي يترك أثراً داكناً بعد زواله.
- التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة دون حماية.
- التغيرات الهرمونية خصوصاً في فترات الحمل أو استخدام بعض الأدوية.
- بعض الأمراض الجلدية التي تسبب التهابات متكررة في البشرة.
العلاج الموضعي باستخدام الكريمات المتخصصة
توجد أنواع متعددة من الكريمات الموضعية التي تساعد على التخفيف من مظهر التصبغات وتعتمد هذه الكريمات على مواد فعالة تعمل ببطء لتحسين لون البشرة مع الاستمرار في الاستخدام ومن أشهر هذه المواد ما يلي:
- مستخلص عرق السوس الذي يساهم في تقليل إنتاج الميلانين.
- مادة ان اسيتيل جلوكوزامين التي تعمل على تجديد البشرة.
- فيتامين ب ثلاثة المعروف باسم نياسيناميد ويستخدم لتوحيد اللون.
- كريمات تحتوي على تركيبات مخففة مخصصة للاستعمال اليومي.
العلاج باستخدام الأحماض المقشرة للبشرة
تعتبر الأحماض من الوسائل الفعالة في علاج التصبغات حيث تقوم بإزالة الطبقة السطحية المتصبغة من الجلد وتحفز البشرة على التجدد ومن أبرز أنواع الأحماض المستخدمة ما يلي:
- أحماض ألفا هيدروكسي مثل حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك.
- حمض الكوجيك الذي يعمل كمضاد للتصبغات بفعالية عالية.
- حمض الساليسشاليك الذي يساهم في تقشير الجلد وعلاج البثور.
- فيتامين سي الذي يستخدم على شكل حمض الأسكوربيك لتفتيح البشرة.
من المهم اختيار المنتجات المناسبة لنوع البشرة ومراعاة النسب المسموح بها من المواد الفعالة لتفادي أي تهيج أو أضرار، كما يفضل استشارة مختص في الأمراض الجلدية لتحديد الخيار الأنسب حسب طبيعة التصبغات ونوع البشرة.