أثارت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف جدلًا كبيرًا بعد تصريحها الأخير الذي توقعت فيه توقفًا شبه كامل لحركة الرحلات الجوية الدولية خلال العام القادم. وأشارت إلى أن هذا التوقف قد يكون نتيجة تطورات غير مسبوقة، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مدى واقعية هذا السيناريو في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم.
خلل تقني أم تهديد إلكتروني؟
- ترى عبد اللطيف أن الأسباب المحتملة لهذا التوقف لن تعود لعوامل سياسية أو كوارث طبيعية، بل لأعطال تقنية خطيرة أو هجمات إلكترونية منظمة قد تستهدف أنظمة الملاحة الجوية في دول عدة. وأكدت أن عددًا من المطارات الكبرى حول العالم قد يتعرض لحالة من الشلل التام، ما سيجبر السلطات المعنية على تعليق الرحلات الجوية مؤقتًا حرصًا على السلامة العامة.
تشابه مع أزمة كورونا لكن بدوافع مختلفة
- استحضر كثيرون عند سماع هذه التوقعات مشاهد الإغلاق العالمي التي رافقت انتشار فيروس كورونا خلال عام ألفين وعشرين. إلا أن عبد اللطيف تعتقد أن ما سيحدث في الفترة المقبلة سيكون مختلفًا تمامًا، وقد يكون نتيجة ظهور فيروس جديد أو انهيار شامل في الأنظمة الرقمية المعتمدة في الطيران، مما يزيد من تعقيد الموقف.
ترقب وقلق دون تأكيدات رسمية
- رغم أن هذه التنبؤات لا تستند إلى بيانات أو تقارير علمية موثوقة، إلا أنها أثارت اهتمامًا واسعًا بين المتابعين، خاصة أن بعض توقعات عبد اللطيف السابقة تحققت بالفعل. وحتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الهيئات المسؤولة عن الطيران المدني عالميًا، فيما يفضل البعض التعامل مع هذه التصريحات بحذر، واعتبارها مجرد احتمالات غير مؤكدة.
تحذير غير مباشر لتعزيز أمن الطيران
- يرى محللون أن ما ورد في هذه التوقعات قد يحمل رسالة تحذيرية غير مباشرة تدعو إلى ضرورة تعزيز حماية الأنظمة الرقمية في قطاع الطيران. فحتى إن لم تتحقق هذه السيناريوهات كما طُرحت، فإنها تسلط الضوء على نقاط ضعف محتملة تستدعي التحرك الاستباقي لتفادي الأزمات.
ما الذي يحمله المستقبل؟
- يظل توقف الرحلات الدولية بشكل شامل احتمالًا قائمًا كما أشارت إليه عبد اللطيف، لكنه لا يزال في إطار التوقعات غير المؤكدة. وبين من يعتبره خيالًا ومن يراه إنذارًا يستحق الانتباه، يبقى العالم في حالة من الترقب، وسط دعوات إلى رفع مستوى الجاهزية في قطاع الطيران لمواجهة أي مفاجآت غير متوقعة.
