يترقب الأردنيون قدوم عيد الأضحى المبارك بكل ما يحمله من أجواء روحية واجتماعية واقتصادية ومن أبرز مظاهر هذا العيد هو ذبح الأضاحي الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بأسعار اللحوم في الأسواق الأردنية وتشهد هذه الأسعار تغييرات ملحوظة مع اقتراب موسم الأضاحي مما يدفع العديد من المواطنين إلى متابعة تطورات السوق عن كثب.

الوضع الحالي لأسعار اللحوم في الأسواق الأردنية
تشهد الأسواق في مختلف محافظات المملكة تغيرات في أسعار اللحوم خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى نتيجة لزيادة الطلب وقلة المعروض أحيانًا وتعدد مصادر الاستيراد:
- ارتفاع أسعار اللحوم البلدية مقارنة بالأشهر الماضية.
- استقرار نسبي في أسعار اللحوم المستوردة.
- توفر أنواع متعددة من اللحوم لتلبية الطلب المتزايد.
- تفاوت الأسعار بين مناطق المملكة المختلفة.
- اختلاف الأسعار بين محلات البيع المباشر والمولات الكبرى.
أسباب ارتفاع الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى
يرتبط ارتفاع أسعار اللحوم في الأردن بمجموعة من العوامل التي تتكرر سنويًا خلال فترة العيد والتي تؤثر بشكل مباشر على سلوك المستهلكين وقدرتهم الشرائية:
- زيادة الطلب على الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى.
- ارتفاع تكاليف النقل والاستيراد من الخارج.
- قلة كميات الإنتاج المحلي مقارنة بالاستهلاك.
- تغيرات في أسعار الأعلاف ومستلزمات تربية المواشي.
- ظروف الطقس التي قد تؤثر على توفر الأضاحي محليًا.
جهود الحكومة للسيطرة على أسعار اللحوم
تسعى الجهات الحكومية إلى ضبط الأسواق وحماية المستهلك من الاستغلال من خلال إجراءات تهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسعار وضمان توفر اللحوم بجودة مناسبة:
- فتح باب الاستيراد من دول جديدة لتوفير خيارات أكثر.
- تكثيف الرقابة على الأسواق لضمان الالتزام بالتسعيرة.
- تشجيع البيع المباشر من المزارع إلى المستهلك.
- توفير منافذ بيع بأسعار مدعومة في بعض المناطق.
حملات توعية للمستهلكين حول الاختيار السليم للأضاحي
يشكل عيد الأضحى موسمًا مهمًا تتغير فيه أنماط الشراء والاستهلاك في الأردن ويظل ضبط أسعار اللحوم وتوفيرها بأسعار مناسبة تحديًا سنويًا تسعى الجهات المعنية لمعالجته بما يحقق التوازن بين مصلحة المستهلك والمورد ويحافظ على تقاليد العيد ومتطلباته.