استطاعت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبداللطيف أن تبرز في الساحة خلال الفترة الأخيرة بفضل توقعاتها التي تحقق بعضها بشكل غير متوقع في مختلف المجالات، وواصلت تأكيد مكانتها في عالم التنبؤات من خلال تقديم توقعاتها لعام ألفين وخمسة وعشرين.
تنبؤات ليلى عبداللطيف

ومع اقتراب نهاية عام ألفين وأربعة وعشرين، الذي شهد تحقق العديد من تنبؤات ليلى عبداللطيف مثل انفصال الفنانة ياسمين عبدالعزيز، وحادث سقوط الطائرة، واستمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، عاد اسمها للظهور مجددًا لمعرفة ما تحمله من توقعات للعام المقبل.
اكشف ليلى عبداللطيف
كشفت ليلى عبداللطيف، خلال ظهورها الإعلامي على إحدى القنوات اللبنانية، عن سر نجاح توقعاتها وثقتها الكبيرة فيما تتنبأ به لعام ألفين وخمسة وعشرين. وأوضحت أنها بدأت مسيرتها في عالم التوقعات منذ طفولتها، لكن شهرتها انطلقت في التسعينيات، حيث كانت تتلقى زيارات واتصالات من أشخاص تحققت توقعاتها بشأنهم. وأضافت أنها لا تفهم في الطب أو الاقتصاد، لكنها تستطيع توقع الأمور المتعلقة بهما، وقادرة على رؤية شخص ومعرفة حالته الصحية.
سر نجاحها يكمن في إيمانها بالإلهام
وأكدت أن سر نجاحها يكمن في إيمانها بالإلهام، مشيرة إلى أن ما حدث في عام ألفين وأربعة وعشرين كان نتيجة إلهام من الله، بحسب تعبيرها.
رؤيتها المستقبلية للأحداث العالمية
- في إطار رؤيتها المستقبلية للأحداث العالمية، حذرت ليلى عبد اللطيف من احتمال حدوث موجة من الكوارث الطبيعية
- المدمرة التي ستؤثر على عدة دول، منها اليابان وإيطاليا وألمانيا والمكسيك. وأشارت إلى أن هذه الكوارث قد تؤدي إلى
- تغييرات غير مسبوقة في تلك البلدان، سواء من الناحية الإنسانية أو الاقتصادية.
- كما لم تستبعد وقوع هجمات إرهابية عنيفة في بعض المناطق، مما قد يزيد من تفاقم الوضع الأمني العالمي. وقدمت
- بذلك صورة شاملة للمخاطر والتحديات التي قد يواجهها العالم في الأشهر القادمة، محذرة من تغييرات جذرية قد تهدد استقرار العديد من الدول.