أعراض غير متوقعة تنبهك بارتفاع السكر في الدم…تعرف عليها قبل فوات الأوان

يعاني مرضى السكري أحيانًا من ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم يسمى ارتفاع السكر المفاجئ، مما يسبب أعراضًا شائعة ومتنوعة تستدعي انتباه المريض والعلاج الفوري لتجنب المضاعفات الصحية، كما يحدث ارتفاع السكر المفاجئ عندما يتراكم الغلوكوز في الدم نتيجة عدم قدرة الجسم على تحويله إلى طاقة بشكل فعال، ما يتطلب متابعة دقيقة وعلاجًا مناسبًا وحصول المريض على استشارة طبية مخصصة.

أعراض ارتفاع السكر المفاجئ

تتعدد أعراض ارتفاع السكر المفاجئ وتشمل مجموعة من الدلائل التي تنبّه المريض بضرورة ضبط مستوى الجلوكوز:

• العطش الشديد وكثرة التبول نتيجة إفراز الكليتين للجلوكوز الزائد مع البول.
• الشعور بالتعب والإرهاق لأن الخلايا لا تحصل على الطاقة الكافية من الجلوكوز.
• وخز وخدر في اليدين والقدمين بسبب الاعتلال العصبي السكري.
• الغثيان المؤقت نتيجة اضطراب عملية التمثيل الغذائي.
• التنفس السريع في حال تراكم الكيتونات وظهور الحماض الكيتوني.
• زيادة سرعة ضربات القلب انسجامًا مع لزوجة الدم العالية.
• آلام وتقلصات في المعدة نتيجة خزل المعدة وتأخر تحرك الطعام.

كيفية التعامل مع ارتفاع السكر المفاجئ

تتطلب حالة ارتفاع السكر المفاجئ تدخلاً سريعًا للسيطرة على الأعراض ومنع تفاقم الحالة:

• ضبط جرعات الأنسولين وفق توصيات الطبيب والاتصال الفوري إذا لزم الأمر.
• الإكثار من شرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم ومساعدة الكليتين على التخلص من الجلوكوز الزائد.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي لعدة دقائق لتنشيط الدورة الدموية.
• اتباع نظام غذائي خاص بمرضى السكري والغني بالألياف وقليل الكربوهيدرات.
• طلب المساعدة الطبية العاجلة إذا استمرت أعراض ارتفاع السكر المفاجئ أو ساءت.
• استخدام الفيتامينات والمكملات الغذائية الموصوفة لدعم الصحة العامة.

طرق الوقاية من ارتفاع السكر المفاجئ

الوقاية من ارتفاع السكر المفاجئ تمنح المريض قدرة أفضل على التحكم في مرض السكري والابتعاد عن المضاعفات:

• تقليل تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكريات المضافة التي تسبب زيادات حادة في مستوى السكر.
• الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام لزيادة حساسية الخلايا للإنسولين.
• تناول المزيد من الألياف من الخضروات والحبوب الكاملة لإبطاء امتصاص الجلوكوز.
• شرب كميات كافية من الماء بما لا يقل عن 2 لتر يوميًا للوقاية من اختلال توازن السوائل.
• متابعة مستوى السكر بانتظام وإجراء الفحوص الدورية لتعديل الخطة العلاجية عند الحاجة.