في ظل حرص الحكومة الجزائرية على تحسين الأوضاع المعيشية للنساء غير العاملات، تبرز منحة المرأة الماكثة كمبادرة حيوية تهدف إلى تمكين المرأة داخل المجتمع. تتيح هذه المنحة دعما مباشرا للفئات غير القادرة على العمل أو التي تكرس وقتها لرعاية الأسرة، وذلك من خلال توفير فرص تمويل لمشاريع منزلية صغيرة أو دعم مالي شهري. ويشهد محرك البحث تزايدا في التساؤلات من المواطنات حول كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة 2025 والشروط الواجب توافرها للالتحاق بها، لذلك نقدم لكم كل التفاصيل حول ذلك.

شروط التقديم في المرأة الماكثة
لضمان حصول المستفيدات على منحة المرأة الماكثة لا بد من استيفاء مجموعة من الشروط التي أقرتها الجهات المختصة، والتي جاءت كما يلي:
- أن تكون المتقدمة جزائرية الأصل من أبوين يحملان الجنسية الجزائرية.
- الإقامة الدائمة داخل حدود التراب الوطني.
- عدم حيازة عقارات أو ممتلكات ذات قيمة مادية كبيرة.
- عدم ارتباط المتقدمة بوظيفة في القطاع العام أو الخاص.
- يجب أن يتراوح سن المتقدمة بين 18 و40 سنة.
كيفية التقديم على منحة المرأة الماكثة بالبيت
للتسجيل في منحة المرأة الماكثة للعام 2025، وفرت الحكومة منصة رقمية تابعة للوكالة الوطنية للتشغيل لتسهيل الإجراءات، والخطوات تكون كالتالي:
- التوجه إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للوكالة الوطنية للتشغيل.
- ملء الاستمارة الإلكترونية بالمعلومات المطلوبة مثل الاسم الكامل، السن، محل الإقامة.
- إرفاق نسخ إلكترونية للوثائق المطلوبة والتي تشمل بطاقة التعريف الوطنية، شهادة الإقامة، وأي مستندات داعمة.
- مراجعة كافة البيانات المدخلة بشكل دقيق قبل إرسال الطلب.
- بعد إرسال النموذج، يجب متابعة حالة الطلب إلكترونيا لمعرفة نتائج القبول.
أهمية منحة المرأة الماكثة في حياة المواطنات
تحمل منحة المرأة الماكثة بعدا اجتماعيا وتنمويا كبيرا، حيث تهدف إلى دعم النساء اللاتي يلتزمن بالبقاء في المنزل بسبب ظروف شخصية أو عائلية، وتوفر لهن موردا ماليا يمكن استغلاله في تأسيس أنشطة منزلية منتجة. المبادرة تساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للنساء غير العاملات وتدفع نحو خلق بيئة داعمة لريادة الأعمال الصغيرة داخل البيوت الجزائرية.
شروط إضافية للتأهيل
لضمان الشفافية والمصداقية، تم تحديد شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بشكل دقيق، حيث يُرفض الطلب في حال تبين أن المستفيدة تعمل بشكل غير مصرح به أو تمتلك سجلا تجاريا. كما تشدد الجهات المعنية على ضرورة مطابقة البيانات الرسمية المقدمة مع ما هو موثق في الهيئات الإدارية، لضمان العدالة في التوزيع والوصول إلى المستحقات الفعلية فقط.