تسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية إلى تقديم حلول إسكانية عادلة لكافة فئات المجتمع، خاصة الفئات الأشد حاجة كالمطلقات والأرامل لذلك تم تحديث آلية التسجيل في برنامج الدعم السكني لعام 1446 لتصبح أكثر وضوحًا، مما يمنح المستفيدات فرصة متكافئة للحصول على سكن ملائم واستقرار أسري فعلي.

من يحق له الاستفادة من الدعم السكني للمطلقات والأرامل؟
ضمن الشروط المعلنة من وزارة الإسكان، تم تحديد الفئات التي يمكنها التقديم على الدعم السكني لعام 1446 وتشمل:
- المرأة السعودية المطلقة التي مر على طلاقها سنة واحدة على الأقل.
- الأرملة التي تعول أطفالًا دون زواج جديد.
- السيدات اللاتي لا يمتلكن سكنًا باسمهن ولم يستفدن من برامج إسكان خلال 5 سنوات سابقة.
- أن تكون المتقدمة مقيمة إقامة دائمة في المملكة.
- وجود دخل شهري ثابت، سواء من راتب أو إعانة.
خطوات التسجيل في الدعم السكني 1446 عبر منصة سكني
فيما يلي الخطوات الرسمية التي يجب اتباعها لتسجيل الطلب بشكل صحيح:
- الدخول إلى بوابة سكني الرسمية: sakani.sa.
- اختيار “تسجيل جديد” وإدخال رقم الهوية وتاريخ الميلاد.
- التحقق من البيانات عبر رسالة نصية ترسل إلى رقم الجوال.
- تعبئة نموذج البيانات الشخصية والاجتماعية.
- تحديد الحالة الاجتماعية كـ “مطلقة” أو “أرملة”.
- إرفاق الأوراق المطلوبة إلكترونيًا.
- الضغط على زر “إرسال الطلب” والاحتفاظ برقم المعاملة.
الوثائق المطلوبة للتسجيل في الدعم السكني 2025
يشترط تقديم عدد من الوثائق لضمان أهلية الاستحقاق:
- صورة الهوية الوطنية.
- صك الطلاق للمطلقات.
- شهادة الوفاة للأرامل.
- شهادة إعالة الأطفال إن وجدت.
- إثبات دخل (شهادة راتب – وثيقة ضمان – دعم حكومي).
- مستند يثبت عدم امتلاك أي سكن باسم المتقدمة.
طريقة متابعة طلب التسجيل في الدعم السكني
عادة ما يستغرق الرد على الطلبات بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويمكن تتبع حالة الطلب من خلال:
- الدخول إلى حساب سكني.
- اختيار “طلباتي”.
- مشاهدة حالة الطلب (قيد الدراسة – مؤهل – غير مؤهل – تم التخصيص).
- في حال القبول، يتم إدراج اسم المتقدمة في قوائم تخصيص الأراضي أو الوحدات.
- في حال الرفض، يتم توضيح السبب مع إمكانية تقديم اعتراض.
الدعم السكني في السعودية لعام 1446 يعكس التزام الدولة بتمكين المرأة وتوفير بيئة معيشية كريمة لها ولأطفالها. حيث تعد هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز العدالة السكنية في المجتمع.