أعلن مصرف لبنان عن تعديل جديد في سقف السحب النقدي للمودعين، ضمن خطوة تهدف إلى التكيف مع الأزمة الاقتصادية الراهنة، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في أبريل 2025 كجزء من استراتيجية لإعادة هيكلة القطاع المالي، ويعكس هذا التحديث الجهود المتواصلة لتعزيز الاستقرار المالي وتحسين الثقة في النظام المصرفي اللبناني.
سقف السحوبات في لبنان هيتغير

- أعلن مصرف لبنان عن اعتماد سقوف محددة للسحب النقدي بالليرة اللبنانية والدولار الأمريكي في خطوة تهدف إلى تنظيم السيولة بشكل أكثر فعالية، وتم تحديد حدود شهرية للسحب بالليرة لتغطية النفقات اليومية إلى جانب قيود على السحب بالدولار وتحويل الأموال إلى الخارج، كما يهدف هذا النظام إلى تحقيق توازن بين متطلبات السوق المحلي وحماية حقوق المودعين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
الإجراءات التنظيمية للسحب في 2025
تتضمن الإجراءات التنظيمية للسحب في عام 2025 وضع حدود شهرية واضحة للسحب النقدي بهدف إدارة السيولة وتحقيق استقرار نقدي أفضل، وتشمل هذه الإجراءات تنظيم عمليات السحب بالليرة اللبنانية والدولار إلى جانب ضبط التحويلات الخارجية وفق معايير مدروسة، حيث تهدف هذه الخطوات إلى حماية النظام المالي وضمان توزيع عادل للموارد النقدية بين جميع المودعين.
التأثير المتوقع على الاقتصاد اللبناني
- من المتوقع أن يساهم التعديل الجديد في تقليل الضغط على النظام المصرفي اللبناني من خلال تنظيم عمليات السحب والحد من استنزاف الاحتياطي النقدي، وهذا الإجراء قد يعزز ثقة المواطنين بالقطاع المصرفي ويعتبر خطوة نحو استقرار مالي أوسع، ومع ذلك قد يواجه أصحاب المدخرات الكبيرة صعوبات في تلبية احتياجاتهم النقدية، مما قد يؤدي إلى تراجع السيولة وزيادة حدة الانكماش الاقتصادي.
الاستعداد للتغييرات الجديدة
- يجب على المواطنين التكيف مع التعديلات الجديدة ووضع استراتيجيات مالية حكيمة تعتمد على تحديد أولويات الإنفاق،
- ومن الضروري أن يقوم أصحاب المدخرات الكبيرة بمراجعة خططهم المالية لتتناسب مع سقف السحب الجديد، كما
- ينصح بمتابعة تحديثات مصرف لبنان والالتزام بالسياسات الجديدة مع تخطيط ميزانية شهرية دقيقة لضمان الاستقرار المالي.
- تغيير سقف السحوبات في لبنان يعكس جهود مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، ويتطلب ذلك من الجميع التكيف
- والتخطيط المالي الحكيم لضمان الاستقرار.