في خطوة هامة أثارت جدل واسع بين المواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية، كشفت وزارة الداخلية السعودية عن شرط جديد وصادم يتعلق بـ«لعفو الملكي 1446، الذي يعد من أبرز المبادرات الملكية التي تقدمها الدولة بشكل دوري لتخفيف الأحكام وإعادة دمج العديد من المستفيدين في المجتمع، وهذا الكشف جاء عبر بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية، أوضح خلاله تفاصيل الشرط الذي يشكل معيار جديد لتحديد أهلية الاستفادة من العفو الملكي لعام 1446.
ما هو الشرط الجديد للعفو الملكي 1446؟
في البيان الرسمي الذي نشرته وزارة الداخلية السعودية، تم الإعلان عن شرط صارم يشترط استيفاءه كأحد المتطلبات الأساسية لقبول طلبات العفو الملكي 1446، ويتلخص هذا الشرط في أن يكون المتقدم قد قام بـ«إظهار سلوك حسن ومستقر» خلال فترة معينة قبل تقديم طلب العفو، وهذا الشرط يعني ضرورة تقديم ما يثبت التزام الفرد بالقوانين والنظام، مثل شهادات حسن السيرة والسلوك، أو وثائق تثبت عدم تكرار المخالفات أو الجرائم خلال فترة محددة مسبقًا.
تأثير الشرط الجديد على المتقدمين للعفو الملكي 1446
هذا الشرط الصادم الذي كشفته الداخلية السعودية يجعل من العفو الملكي 1446 أكثر انتقائية، ويرفع سقف المتطلبات، ما يعني أن بعض الفئات التي كانت تستفيد سابقًا قد تواجه صعوبة أكبر في الحصول على العفو.
مع تطبيق هذا الشرط، لا يكفي فقط أن يكون لدى المتقدم قضية أو حكم يمكن تخفيفه، بل يجب أن يكون قد أثبت جدارته في فترة ما قبل التقديم، وهو ما يتطلب جهد مضاعف منه في تحسين السلوك والالتزام بالقوانين.
كيف يمكن للمتقدمين التأكد من استيفاء شرط العفو الملكي 1446؟
بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في الاستفادة من العفو الملكي 1446، أوضحت وزارة الداخلية السعودية خطوات التحقق من استيفاء الشرط الصادم، والتي يمكن تلخيصها كما يلي:
- مراجعة الحالة القانونية الخاصة بالمتقدم بشكل دوري، والتأكد من عدم وجود مخالفات جديدة أو أحكام جديدة.
- الحصول على شهادات تثبت حسن السيرة والسلوك من الجهات المختصة.
- الالتزام الصارم بالقوانين والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية خلال فترة التقديم.
- متابعة أي تحديثات تصدرها وزارة الداخلية عبر القنوات الرسمية.