في تصريح جديد مثير للجدل أطلقت العرافة اللبنانية المعروفة ليلى عبد اللطيف توقعا صادما لعام 2025 مفاده أن العالم قد يشهد توقفا شبه كامل للرحلات الجوية الدولية نتيجة أحداث دراماتيكية غير مسبوقة هذا التوقع فتح باب النقاش على مصراعيه حول مدى واقعيته خاصة في ظل التوترات العالمية والتحديات التقنية المتزايدة.
سبب التوقف خلل تقني أم تهديد خارجي؟
أشارت ليلى عبد اللطيف إلى أن التوقف المرتقب لن يكون بسبب قرارات سياسية أو طبيعية بل بسبب أعطال تقنية جسيمة أو هجمات إلكترونية ممنهجة تستهدف أنظمة الملاحة الجوية في أكثر من دولة وأضافت أن عدة مطارات عالمية ستتأثر بشلل تام، ما سيدفع الدول إلى تعليق الرحلات للحفاظ على السلامة الجوية.
سيناريو شبيه بمرحلة “كورونا”؟
أعادت هذه التوقعات إلى الأذهان ما جرى في عام 2020 خلال ذروة انتشار فيروس كورونا حينما توقفت حركة السفر العالمية لكن هذه المرة ترى عبد اللطيف أن السبب مختلف كليا وقد يتعلق بتفشي فيروس جديد أو عطل عالمي في الأنظمة الرقمية للطيران وهو ما يجعل الموقف أكثر تعقيدا.
ردود الفعل قلق وانتظار التحقق
رغم أن توقعات عبد اللطيف لا تستند إلى دراسات أو تقارير علمية، فإنها تلقى اهتمامًا واسعا من الجمهور بسبب ما تحقق من بعض تنبؤاتها السابقة ومع ذلك فإن قطاع الطيران الدولي لم يصدر أي تعليقات رسمية حول هذه الاحتمالات فيما فضل العديد من المراقبين وصفها بـغير المؤكدة.
رسالة تحذير غير مباشرة؟
يرى بعض المحللين أن هذه التنبؤات قد تكون بمثابة تحذير مبكر لضرورة تعزيز الأمن السيبراني في شبكات الطيران وتطوير أنظمة الطوارئ تحسبا لأي سيناريو مفاجئ. فحتى لو لم تتحقق هذه التوقعات بالكامل فإنها تسلط الضوء على ثغرات قد تكون قائمة بالفعل.
هل يتحول التوقع إلى واقع؟
يبقى توقف الرحلات الدولية بشكل شامل في عام 2025 مجرد احتمال وارد كما وصفته عبد اللطيف لكنه غير مؤكد .وبين من يعتبره خيالا ومن يراه إنذارا لا يزال العالم يترقب ما سيحمله المستقبل وسط دعوات لتعزيز الجاهزية في قطاع الطيران لمواجهة أي أزمة محتملة.