يعد تسجيل التلاميذ الجدد في المدرسة الإبتدائية للسنة الدراسية 2025/2026 في المغرب خطوة أساسية ومهمة لأولياء الأمور الراغبين في ضمان تعليم منظم ومبكر لأبنائهم، ومع اقتراب الدخول المدرسي، زاد الاهتمام بكيفية استخدام منصة مسار التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية لتبسيط هذه العملية إلكترونيا، وذلك تماشيا مع أهداف الرقمنة وتيسير الإجراءات الإدارية.

خطوات تسجيل التلاميذ الجدد في المدرسة الإبتدائية المغرب عبر منصة مسار
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن اعتماد مسار رقمي مبسط لتسجيل التلاميذ الجدد في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، وذلك عبر منصتها الإلكترونية، بهدف تقليص الإجراءات الإدارية وتوفير خدمة فعّالة وميسّرة لأولياء الأمور. وتتمثل خطوات التسجيل فيما يلي:
- الدخول إلى المنصة الرسمية “مسار” أو من خلال موقع وزارة التربية الوطنية.
- النقر على خيار “تسجيل التلاميذ الجدد بالتعليم الابتدائي”.
- اختيار الصف الأول من التعليم الابتدائي.
- تعبئة الاستمارة الإلكترونية بالمعلومات الشخصية للتلميذ، مثل الاسم الكامل وتاريخ الازدياد.
- تحديد المؤسسة التعليمية الأقرب لمحل إقامة الأسرة.
- الموافقة على الشروط والأحكام المدرجة ضمن الطلب الرقمي.
- إرسال الطلب وانتظار إشعار القبول أو الرفض عبر رسالة نصية أو بريد إلكتروني.
- ويأتي هذا النظام الرقمي في إطار حرص الوزارة على تسهيل الولوج إلى الخدمات التربوية وضمان الشفافية في عملية التسجيل والقبول.
المستندات المطلوبة لتسجيل التلاميذ الجدد 2025/2026 المغرب
لإتمام عملية تسجيل التلاميذ الجدد في التعليم الابتدائي، يُطلب من أولياء الأمور تحضير مجموعة من الوثائق الأساسية التي تُستخدم للتحقق من صحة المعلومات المدخلة وضمان تطابقها مع السجلات الرسمية. وتشمل هذه الوثائق ما يلي:
- صورتان شخصيتان حديثتان للطفل.
- نسخة أصلية أو مصادق عليها من عقد الازدياد.
- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لولي الأمر (الأب، الأم أو الممثل القانوني).
- مستند يُثبت عنوان السكن، مثل فاتورة ماء أو كهرباء حديثة، أو عقد كراء.
أهمية تسجيل التلاميذ الجدد في النظام التعليمي المغربي
يعد التسجيل المبكر للأطفال في التعليم الابتدائي خطوة أساسية في انطلاق مسيرتهم الدراسية، حيث تعتمد وزارة التربية الوطنية بالمغرب على نظام رقمي متطور لتنظيم هذه العملية بشكل فعال وتفادي حالات الاكتظاظ داخل المؤسسات. ولا يقتصر هذا الإجراء على إدخال بيانات فقط، بل يمثل بداية فعلية لمسار تعليمي منظم، يسهم في تعزيز التواصل والتعاون بين الأسرة والمدرسة لضمان بيئة تعليمية متوازنة للأطفال.