تعتبر تكبيرات عيد الأضحى من أكثر الشعائر الإسلامية التي يتشاركها المسلمون وتنبض الروح بينهم ترديدا وتعظيما لشعائر الله، حيث أن هذه التكبيرات تتسم بنشر الفرح والسكينة في قلوب المسلمين في أنحاء العالم، وسوف تكون بداية إنطلاق هذه الشعائر منذ بداية ذي الحجة وهو ما يتوافق ميلاديا مع تاريخ اليوم، ويستغل معظم المسلمين هذه الأيام لتعزيز الأجواء الإيمانية وبث الروح مرة أخرى بين قلوب المسلمين.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى
من أفضل الأعمال التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المباركة هو ترديد تكبيرات عيد الأضحى المبارك وهي كالآتي:
- الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
- أحب الأعمال إلى الله في هذه الأيام التوبه عن الذنوب والمواظبة على قضاء الفرائض في أوقاتها.
- الإكثار من النوافل في هذه الأيام مثلما ورد في الحديث القدسي ماتقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما
- افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه.
- الصيام في الايام المباركه من أحب الأعمال إلى الله خاصة صيام يوم عرفه.
فضل العبادات في العشرة الاواخر من ذي الحجة
فضل العشر الأواخر من ذي الحجة عظيم حيث ورد في السنة النبوية ما يؤكد على علو مكانتها وشأنها ومن أهم العبادات كالآتي:
- أحب الأيام إلى الله للعمل الصالح.
- تضاعف فيها الحسنات وترتفع فيها الدرجات.
- أقسم الله بها في سورة الفجر، ( والفجر وليال عشر).
- يجتمع فيها أمهات العبادات مثل الصلاة والصيام والصدقة والحج.
- الأيام العشر من أعظم الفرص التي يجب اغتنامها للرجوع إلى الله والتوبة عن الذنوب.
- الحرص على اغتنام هذه العشر بالطاعات والتقرب إلى الله بالنوافل وغيرهم من العبادات الأخرى.
فضل تكبيرات عيد الأضحى المبارك
تمثل تكبيرات عيد الأضحى المبارك أحد أهم مظاهر الشعائر والشكر والسرور وهي سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء ويستحب الالتزام بها في هذه الأيام العظيمة ومن أبرز معاني وأهداف التكبير مايلي:
- تعظيم الله وتمجيده وتوحيده في كل وقت وكل حين.
- شكر الله وحمده وذكره على ما أنعم علينا من نعم.
- إحياء الشعائر وإظهار الشعور بالفرحة وتعميق السرور بين المسلمين.
- نشر الفرح وبث البهجة وإدخال السعادة في القلوب والبيوت.
- التكبير بعد الصلوات وفي الأسواق وفي الساحات سنة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم.