تعد منحة المرأة الماكثة في المنزل للعام 2025 من المبادرات التي تعكس حرص الدولة الجزائرية على تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للنساء اللاتي لا يمتلكن دخلا ثابتا، تهدف هذه المنحة إلى توفير دعم مادي مباشر لفئة من النساء التي تواجه صعوبات اقتصادية ومعيشية وتفتقر إلى فرص العمل، مما يسهم في تمكينهن اجتماعيا ويعزز من دورهن في المجتمع.

خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2025
قامت الوكالة الوطنية للتشغيل في الجزائر بتوفير منصة إلكترونية رسمية لتسهيل عملية التقديم للمنحة عبر الإنترنت، وتشمل خطوات التسجيل ما يلي:
- الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالوكالة الوطنية للتشغيل
- تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور للمستفيدات اللاتي لديهن حساب
- إنشاء حساب جديد في حال عدم وجود حساب مسبق.
- الدخول إلى الصفحة الرئيسية ثم اختيار قائمة الخدمات الإلكترونية.
- اختيار خدمة التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2025
- تعبئة نموذج التسجيل بكافة المعلومات الشخصية والاقتصادية والاجتماعية المطلوبة.
- إرفاق الوثائق اللازمة التي تشمل إثباتات الدخل وشهادة الإقامة وغيرها من المستندات.
- التحقق من دقة البيانات المدخلة قبل الضغط على زر الإرسال.
- بعد الإرسال يتم تحويل الطلب تلقائيا إلى الجهات المختصة لمراجعته والتأكد من توافقه مع المعايير المحددة.
الشروط الأساسية لاستحقاق منحة المرأة الماكثة في المنزل 2025
حددت الوكالة الوطنية للتشغيل مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في المتقدمة للحصول على الدعم لضمان توجيه المساعدة لمن هنّ في أمسّ الحاجة إليها، وتتضمن هذه الشروط ما يلي:
- أن تكون المتقدمة جزائرية الجنسية ومقيمة إقامة دائمة داخل البلاد.
- ألا تمتلك المتقدمة أي ممتلكات أو عقارات ذات قيمة مالية كبيرة.
- ألا تكون المتقدمة عاملة في القطاع الحكومي أو الخاص.
- ألا تكون المتقدمة معالة من قبل أي شخص آخر وتعتمد على نفسها في تسيير أمورها الحياتية.
تهدف هذه الشروط إلى التأكد من أن الدعم يصل فعليا إلى الفئات المستهدفة التي تحتاج إلى معونة مباشرة، وتمنح للمرأة فرصة تحسين أوضاعها المعيشية والاعتماد على النفس مستقبلا.
ملاحظات مهمة حول عملية التقديم
- التسجيل يتم حصرا عبر المنصة الرسمية للوكالة الوطنية للتشغيل.
- المستندات الرسمية تلعب دورا حاسما في قبول الطلب.
- يجب على المتقدمة متابعة حالة الطلب بشكل دوري بعد التقديم.
بهذا النظام الشفاف والآلي، تسعى الدولة إلى تعزيز آليات التكافل الاجتماعي وتوسيع مظلة الحماية للفئات الأقل حظا في المجتمع.