عطل المغرب اتنظمت بالكامل .. موعد العطل المدرسية في المغرب 2025 بعد التحديث الكامل تقويم دقيق

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب عن التقويم الرسمي للعطل المدرسية لسنة 2025 بعد التحديث الكامل، والذي يشمل مختلف الأسلاك التعليمية العمومية والخصوصية، ويأتي هذا الإعلان بهدف تعزيز التخطيط المبكر، وضمان التوازن بين فترات التعلم وفترات الراحة بما يحقق أفضل ظروف التحصيل الدراسي للتلاميذ والطلبة.

الجدول المحدث للعطل المدرسية في المغرب 2025

جاء التقويم الدراسي بعد التعديل شاملاً جميع العطل الرسمية والدينية، موزعة على طول السنة الدراسية بطريقة منسقة تتيح راحة دورية للمتعلمين، وتشمل أبرز المحطات الزمنية ما يلي:

• عطلة عيد المولد النبوي يومي 6 و7 يناير 2025.
• العطلة البينية الأولى من الأحد 19 يناير إلى الأحد 26 يناير 2025.
• عطلة منتصف الأسدوس الأول من الأحد 23 فبراير إلى الأحد 2 مارس 2025.
• عطلة الربيع من الأحد 13 أبريل إلى الأحد 20 أبريل 2025.
• عطلة عيد الفطر من الإثنين 31 مارس (حسب الرؤية الشرعية) وتمتد غالبًا 3 أيام.
• عطلة العيد الوطني يوم 30 يوليو 2025.
• عطلة نهاية السنة الدراسية تبدأ بعد الامتحانات، منتصف يوليو 2025.
• الأعياد الوطنية تشمل 11 يناير، 1 مايو، 14 و20 غشت، و6 نونبر.
• العطل الدينية مرتبطة بالرؤية الشرعية للهلال وتُعلن رسميًا لاحقًا.

أهمية تقنين العطل الدراسية بالمغرب

تحرص وزارة التربية الوطنية على تحديث جدول العطل بما يتناسب مع السياق التعليمي والاجتماعي، ويهدف هذا التنظيم إلى تحسين جودة التعليم واستقرار المنظومة المدرسية. وتبرز أهمية هذا التحديث فيما يلي:

• المساهمة في تقليل الإرهاق الدراسي الناتج عن طول الفصول.
• تعزيز الاستعداد النفسي والتربوي للمتعلمين والمعلمين.
• تمكين الأسر من تنظيم برامجهم العائلية والسفرية.
• دعم البرامج البيداغوجية التي تحتاج فترات راحة للمتابعة.
• توفير أوقات مناسبة للتكوين المستمر للأساتذة.

إرشادات لاستثمار العطل المدرسية في المغرب

تُعد العطل المدرسية فرصة قيّمة يمكن استغلالها في دعم التكوين الذاتي والتوازن النفسي، وينصح التلاميذ وأولياء الأمور باتباع بعض الإرشادات الهامة، من بينها:

• تخصيص وقت منتظم لمراجعة الدروس السابقة بهدوء.
• تنظيم أنشطة تربوية وترفيهية متوازنة خلال العطلة.
• تعزيز المطالعة الحرة وتشجيع القراءة اليومية.
• التسجيل في ورشات فنية أو رياضية حسب الميول الشخصية.
• تقليص استخدام الشاشات وتعويضها بتجارب واقعية.
• مشاركة الأطفال في الرحلات العائلية والزيارات الثقافية.