تمثل عطلة الربيع 2025 في المغرب محطة مهمة ضمن البرنامج الدراسي السنوي، إذ ينتظرها التلاميذ والمدرسون بشغف كبير، هذه العطلة لا تعد مجرد فترة راحة، بل هي ضرورة تربوية ونفسية تتيح للجميع استعادة النشاط وتجديد الطاقة، بعد أشهر من الانضباط والعمل الجاد داخل الأقسام، وحسب تصريحات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فإن التقويم الدراسي للموسم 2024-2025 قد تضمن تفاصيل دقيقة حول العطل الرسمية والعطل البينية، ومنها عطلة الربيع التي تُعد من أهم هذه الفترات المنتظرة.
متى تبدأ عطلة الربيع 2025 في المغرب؟
- تحظى عطلة الربيع باهتمام واسع من التلاميذ والعائلات، فهي تمثل فرصة للاستجمام والراحة بعد فصل دراسي طويل.
- وفق ما أعلنته الوزارة، فإن عطلة الربيع الأولى ستبدأ يوم الأحد 20 مارس 2025 وتمتد حتى الأحد 6 أبريل 2025، وهو ما يمنح التلاميذ فترة زمنية جيدة للتنفس وتجديد النشاط.
- بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك عطلة بينية رابعة من يوم الأحد 4 مايو 2025 إلى الأحد 11 مايو 2025، مما يمنح فاصلا زمنيا آخر ضمن النصف الثاني من السنة.
مواعيد العطل البينية خلال الموسم الدراسي 2024-2025
- تهدف العطل البينية إلى توزيع فترات الاستراحة بشكل عادل على مدار العام، وتساهم في تحسين أداء التلاميذ والمعلمين.
- بحسب الخطة الرسمية الصادرة عن الوزارة، فإن تواريخ العطل البينية جاءت كالتالي:
- العطلة البينية الأولى: من 20 إلى 27 أكتوبر 2024
- العطلة البينية الثانية: من 8 إلى 15 ديسمبر 2024
- عطلة منتصف السنة الدراسية: من 26 يناير إلى 2 فبراير 2025
- العطلة البينية الثالثة: من 16 إلى 23 مارس 2025
- العطلة البينية الرابعة: من 4 إلى 11 مايو 2025
العطل الرسمية بالمغرب لسنة 2025
- إلى جانب العطل المدرسية، يتضمن التقويم الوطني في المغرب عدة مناسبات رسمية تعتبر عطلة لجميع المؤسسات التعليمية.
- تمثل هذه المناسبات أعيادًا دينية ووطنية، وتعكس القيم الروحية والوطنية في البلاد، وقد حددت الوزارة تواريخها كما يلي:
- عيد العمال: الخميس 1 مايو 2025
- ذكرى استرجاع وادي الذهب: الخميس 14 أغسطس 2025
- ثورة الملك والشعب: الأربعاء 20 أغسطس 2025
- عيد الشباب: الخميس 21 أغسطس 2025
- عيد المولد النبوي الشريف: الجمعة 5 سبتمبر 2025
توضح هذه التواريخ أن الموسم الدراسي 2024-2025 قد تم تنظيمه وفق رؤية مدروسة تضمن موازنة بين أوقات التعلم وفترات الراحة المبرمجة مسبقا، بما يدعم المنظومة التعليمية ويدفع نحو تحقيق نتائج إيجابية على جميع المستويات.