عادت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف تتصدر المشهد الإعلامي من جديد بعد موجة واسعة من الجدل حول صحة تنبؤاتها التي سبق وذكرتها خلال عام 2024، خاصة تلك المتعلقة بانفصال مشاهير، واستمرار أزمات سياسية، وكوارث طبيعية، الأمر الذي جعلها محل اهتمام مع اقتراب عام 2025 الذي وصفته بـ”عام المفاجآت الكبرى”.

سر التوقعات المتحققة حسب ليلى عبد اللطيف
في لقاء تلفزيوني مؤخرًا، تحدثت ليلى عن بداياتها مع التوقعات مؤكدة أنها لا تعتمد على علوم أو تخصصات دقيقة مثل الاقتصاد أو الطب، بل تعتمد على “إلهام داخلي” تشعر به وتراه يتحقق أمام عينيها. وأوضحت أن ما تقوله ليس عرافة، بل هبة ربانية توجهها لما قد يحدث في المستقبل، مشددة على أنها ترفض أي وصف يربطها بالخرافة أو الشعوذة.
تحذيرات قوية لعام 2025
ليلى عبد اللطيف لم تكتفِ باستعراض ما تحقق من توقعاتها السابقة، بل قدمت مجموعة من التحذيرات القوية التي تتعلق بعام 2025، أبرزها:
- عاصفة جليدية ضخمة تضرب أوروبا وتتسبب في موجة تجمد غير مسبوقة ومآسٍ إنسانية
- توقع بحدوث وباء جديد أخطر من كورونا، يؤدي إلى إغلاق المطارات عالميًا
- زلزال قوي يهز تركيا ولبنان ويترك آثارًا مقلقة على البنية التحتية
- عواصف ثلجية قد تمتد لتطال بعض الدول العربية
بصيص من الأمل في التوقعات
رغم التحذيرات الثقيلة، حرصت ليلى عبد اللطيف على مشاركة بعض التوقعات الإيجابية، والتي جاء في مقدمتها:
- بداية انفراج في القضية الفلسطينية مع بوادر انتصار مفاجئ يربك الاحتلال
- عودة قوية للفنانة شيرين عبد الوهاب وسط نجاحات لافتة
- إنجاز رياضي تاريخي لمصر يشعل فرحة الشارع المصري بطريقة غير مسبوقة
نبذة عن حياتها
ولدت ليلى عبد اللطيف في عام 1958 لأب مصري كان من علماء الأزهر وأم لبنانية، وتوفي والدها وهي في سن الطفولة. ورغم شهرتها الواسعة، تصر على أن ما تقوم به ليس تنجيما، بل استشعار لما قد يحدث وفق ما تصفه بأنه “إلهام من الله”.
ليلى عبد اللطيف تواصل إثارة الجدل بين مؤيد يرى في توقعاتها إشارات واقعية، ومعارض يعتبرها مجرد مصادفة أو استغلال لأحداث عامة. وبين الجانبين، تظل تنبؤات 2025 محط اهتمام كثيرين ممن يتابعون ما تقوله بشغف وترقّب لما تحمله الشهور المقبلة من مفاجآت.