التمويل بدأ يناديك.. الإسكان العسكري في الأردن قدم فورًا

تواصل المملكة الأردنية الهاشمية تنفيذ برامج نوعية تهدف إلى تحسين حياة العسكريين من خلال مشروع الإسكان العسكري الذي يُعد من أبرز المبادرات الاجتماعية السكنية التي تخدم منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ويأتي هذا المشروع كتعبير ملموس عن التقدير الرسمي لجهود هذه الفئة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ويهدف إلى منحهم وأسرهم فرصة الاستقرار في وحدات سكنية مناسبة من حيث الموقع والتصميم والخدمات

الإسكان العسكري في الأردن

خصصت الجهات المعنية منصة إلكترونية سهلة الاستخدام لتقديم طلبات الإسكان حيث تمر العملية بعدة خطوات تضمن الدقة والشفافية وتتمثل في التالي

• الدخول إلى البوابة الإلكترونية الخاصة ببرنامج الإسكان العسكري
• تعبئة النموذج المخصص بكافة البيانات الشخصية والاجتماعية
• رفع الوثائق المطلوبة مثل البطاقة الشخصية وشهادة الزواج وإثبات صفة الخدمة العسكرية
• إرسال الطلب إلكترونيًا أو تقديمه يدويًا في مكاتب مديرية الإسكان العسكري
• انتظار فحص الطلب من قبل اللجنة المختصة ومتابعة الإعلان عن القوائم

الشروط المطلوبة للاستفادة من الإسكان العسكري

وضعت الدولة عددًا من المعايير التي تضمن منح الدعم للمستحقين الحقيقيين بهدف تحقيق العدالة في التوزيع وتشمل الشروط الآتية

• أن يكون المتقدم منتسبًا فعليًا للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية
• مضي فترة لا تقل عن عامين إلى ثلاثة في الخدمة الفعلية
• عدم امتلاك المتقدم أو أحد أفراد أسرته لعقار سكني داخل المملكة
• خلو السجل التأديبي من المخالفات أو العقوبات
• وجود عدد من المعالين ضمن الأسرة بما يرفع أولوية القبول

أثر المبادرة على الحياة الاجتماعية والمهنية للعسكريين

يسهم مشروع الإسكان العسكري في توفير بيئة مستقرة وآمنة للعسكريين وأسرهم مما ينعكس على أدائهم الوظيفي واستقرارهم النفسي والمعنوي كما تعزز هذه المبادرة من شعور الانتماء والكرامة للمستفيدين من البرنامج وتُرسخ مفهوم الأمن الاجتماعي للعاملين في السلك العسكري الذين قدّموا أعوامًا من التضحية في خدمة البلاد

تعزيز الاستدامة الاجتماعية من خلال السكن العسكري

تعمل الحكومة الأردنية من خلال برنامج الإسكان العسكري على بناء مجتمع أكثر تماسكًا عبر تلبية احتياجات العسكريين السكنية بطرق عادلة ومستدامة فالاستثمار في الراحة المعيشية لمنتسبي الجيش والأمن لا يحقق فقط استقرارهم الشخصي بل ينعكس إيجابًا على بنية الدولة الأمنية والاجتماعية من خلال دعم الفئات التي تشكل خط الدفاع الأول عن الوطن