شرعت المدارس في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية في تطبيق الدوام الصيفي للعام الدراسي 1446هـ، ضمن إجراءات تهدف إلى التخفيف من تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الطلاب والطالبات، ويأتي هذا التعديل في مواعيد الحضور والانصراف بهدف توفير بيئة تعليمية أكثر ملاءمة، تمكن الطلبة من التركيز والاستيعاب بشكل أفضل خلال الحصص الدراسية.
مواعيد الدوام الصيفي للمدارس لعام 1446هـ في مناطق المملكة
أعلنت إمارة مكة المكرمة بداية دوام المدارس الصيفي بعد إجازة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ، حيث يبدأ الدوام في التوقيت التالي:
المدارس الصباحية
الاصطفاف: 6:45 صباحًا
بداية الحصة الأولى: 7:00 صباحًا
المدارس المسائية
الاصطفاف: 12:45 ظهرًا
بداية الحصة الأولى: 1:00 ظهرًا
مدارس التعليم المستمر (بنين)
بداية الدوام: 5:00 مساءً
مدارس التعليم المستمر (بنات)
بداية الدوام: 3:00 مساءً
كما أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك مواعيد الدوام الصيفي لجميع المدارس الحكومية والأهلية والقطاعات التعليمية التابعة (بنين وبنات)، حيث يكون الاصطفاف الصباحي في تمام الساعة 7:00 صباحًا، وتبدأ الحصة الأولى عند الساعة 7:15 صباحًا.
وفي منطقة نجران، اعتمدت الإدارة العامة للتعليم مواعيد الدوام الصيفي للمدارس الحكومية والأهلية والعالمية، والتي تبدأ يوم الأحد المقبل، وجاءت كالتالي:
المدارس التي تعمل بالنظام الدراسي الكامل
الاصطفاف: 6:45 صباحًا
بداية الحصة الأولى: 7:00 صباحًا
المدارس المسائية والتوأمة
الاصطفاف: 12:30 ظهرًا
بداية الحصة الأولى: 12:45 ظهرًا
توزيع المواد الدراسية في الجدول الصيفي
يراعى في الجدول الصيفي تنوع المواد الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب بشكل متوازن، حيث يشمل المقررات الأساسية التالية:
- اللغة العربية
- الرياضيات
- العلوم
- اللغة الإنجليزية
- مهارات الحاسب الآلي
- مقررات التخصص للمرحلة الثانوية
كما توفر بعض المدارس برامج إثرائية ومهارية تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية للطلاب، مثل:
- التصميم
- البرمجة
- الفنون
- الأنشطة اللاصفية
كيفية تحديد مواعيد الدوام الصيفي
تحدد مواعيد الدوام الصيفي من خلال تنسيق مشترك بين وزارة التعليم والإدارات التعليمية في مختلف المناطق، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المناخية ودرجات الحرارة المتوقعة خلال فصل الصيف، ويهدف هذا التنسيق إلى تقليل تعرض الطلاب للحرارة الشديدة، وبالتالي تقليل التعب والإرهاق خلال ساعات الدراسة، ما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر ملاءمة وتحفيزًا للطلاب.