الخبر جاي من الأردن .. وقفة عرفة وعيد الأضحى 2025 تفاصيل رسمية

تعد المملكة الأردنية الهاشمية من أكثر الدول التي تولي أهمية كبيرة للمناسبات الدينية، حيث يترقب المسلمون فيها موعد وقفة عرفة وعيد الأضحى لما لهذه الأيام من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي، ويبدأ التحضير لها مبكرًا على المستويين الشعبي والرسمي، لما تحمله من روحانية عالية وأجواء إيمانية خاصة.

موعد وقفة عرفة وعيد الأضحى

تعبتر وقفة عرفة من أعظم الأيام عند المسلمين، وموعدها يحدد بدقة من خلال مراقبة هلال ذي الحجة، وهي الليلة التي تسبق بداية الشهر الهجري الجديد.
تقوم الجهات المختصة في الأردن بعملية الرصد الفلكي باستخدام تقنيات متقدمة مع الاعتماد على الرؤية الشرعية بالعين المجردة.
وإن لم تثبت الرؤية، يعتمد على الحسابات الفلكية الدقيقة التي توصلت إلى أن وقفة عرفة ستصادف الخميس الموافق 5 يونيو 2025، فيما يكون أول أيام عيد الأضحى هو الجمعة 7 يونيو 2025، حسب ما أشارت إليه التقديرات الأولية،
ورغم هذه الحسابات، يبقى الإعلان النهائي رهين التأكد من الرؤية الشرعية.

كيف يحتفل الأردنيون بيوم عرفة

يتميز هذا اليوم بأجواء إيمانية خاصة، حتى لمن لم تُتح لهم فرصة الحج، يحتفل الأردنيون بيوم عرفة بطرق تعزز التقوى والارتباط الديني، ومنها:

• صيام يوم عرفة بين أفراد العائلة، وهو من السنن المؤكدة
• الإكثار من الأدعية والاستغفار، حيث يحرص الجميع على التقرب إلى الله
• الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تملأ المجالس
• تزيين البيوت وإشاعة الفرح في الشوارع استعدادًا لقدوم العيد
  ويلاحظ تفاعل اجتماعي واسع في هذا اليوم، وتقام فيه مبادرات خيرية عديدة تعبيرًا عن التكافل والمحبة.

كيفية تحديد موعد بداية ذي الحجة

تعتمد المؤسسات الدينية في الأردن، وعلى رأسها دائرة الإفتاء العام، على الوسائل الشرعية والفلكية لتحديد بداية شهر ذي الحجة.
تتم مراقبة الهلال عبر التلسكوبات المتقدمة إلى جانب الرؤية المجردة في عدد من المواقع المختارة لهذا الغرض.
ويتم التعاون مع قاضي القضاة لضمان توحيد الإعلان، وذلك عبر التنسيق بين الجهات المختصة لإصدار الإعلان الرسمي بعد التأكد من الرؤية.
ويأتي هذا الحرص في إطار المحافظة على الدقة والموثوقية، بحيث لا يتم إصدار أي قرار إلا بعد التحقق الشرعي الكامل.

وفي نهاية المطاف، يبقى المسلمون في الأردن والعالم الإسلامي بانتظار الإعلان الرسمي عن موعد وقفة عرفة وعيد الأضحى، وذلك لتبدأ التحضيرات الجادة لهذه الأيام المباركة التي تجمع بين العبادة والفرح في آنٍ واحد، وهي مناسبة تتجدد كل عام لتُذكر المسلمين بقيمة الطاعة والتضحية.