عادت الفلكية اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف لتتصدّر المشهد الإعلامي بتوقعات جديدة وصفت بأنها الأكثر جرأة وتشويقًا منذ سنوات، التوقعات التي أطلقتها عبر ظهورها الإعلامي الأخير وجاءت محملة بالتحذيرات ودفعت الكثيرين إلى وصفها بأنها نبوءات مرعبة فجرت القلق في النفوس، خاصة بعدما تحققت بعض تنبؤاتها في الأعوام السابقة بدقة لافتة.

توقعات ليلي عبد اللطيف
تنوّعت توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 بين السياسية، الاقتصادية، والبيئية، إلا أن القاسم المشترك بينها كان طابعها المثير والمقلق من بين ما كشفته:
- أزمة مالية عالمية تضرب اقتصادات كبرى، وتؤدي إلى انهيارات مفاجئة في الأسواق.
- ارتفاع غير مسبوق في أسعار الذهب والدولار، مقابل تراجع قيمي لعملات رئيسية في المنطقة.
- كوارث طبيعية عنيفة في بعض الدول العربية، تشمل زلازل وفيضانات تؤثر على مدن رئيسية.
- وفاة شخصية فنية عربية كبيرة في حادث غامض يثير موجة من الحزن.
- تصعيد في التوتر الإلكتروني بين دول عظمى، بسبب تطور خطير في الذكاء الاصطناعي.
قلق شعبي وتفاعل حول تنبؤات
مع كل توقع تطلقه ليلى عبد اللطيف، تتزايد التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مصدّق متوجّس، ومشكك ساخر، هذا التباين لم يمنع من انتشار التوقعات على نطاق واسع، وتحقيقها لملايين المشاهدات في ظرف ساعات فقط.
العديد من المتابعين أعربوا عن قلقهم من نبرة التشاؤم التي حملتها نبوءاتها هذا العام، حيث وصفها البعض بأنها “نبوءات سوداء”، بينما رأى آخرون أن الاطلاع عليها يمنح الناس فرصة للاستعداد النفسي والعملي لأي مفاجآت.
ليلى عبد اللطيف تدافع عن نفسها
في تصريح لها خلال اللقاء، أكدت ليلى أنها لا تهدف إلى إثارة الرعب، بل تعتمد على قراءة دقيقة لحركة الكواكب والنجوم، وتحللها وفق أسس علم الفلك الذي تدرّبت عليه لسنوات طويلة، وشددت على أن نواياها نبيلة، وتهدف إلى تنبيه الناس والحكومات لما قد يكون قادمًا، وليس تخويفهم.
مهما كانت الآراء متباينة حولها، فإن ظاهرة التوقعات السنوية ما زالت تثير فضول المتابعين كل عام، وتحتل موقعًا ثابتًا في البرامج الحوارية والإعلامية، وسط تساؤلات دائمة.
توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 جاءت محمّلة بالتشويق، لكن أيضًا بالخوف، وبغض النظر عن مدى الإيمان بها، لا شك أنها تحولت إلى حديث الشارع العربي، في ظل عالم يتغير كل يوم بشكل لم يعد يمكن التنبؤ به بسهولة وبين من يتأمل ومن يتحفّظ، تبقى الأبراج ونبوءاتها جزءًا من ثقافة الفضول التي ترافق بدايات كل عام جديد.