قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025، شهد المجتمع الجزائري في الآونة الأخيرة تفاعل واسع مع قانون الزواج الجديد الذي أقرته السلطات لعام 2025، حيث أصبح هذا القانون موضوع رئيسي على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، ويأتي هذا التعديل القانوني في إطار توجه الدولة إلى تحديث المنظومة الاجتماعية والتشريعية بما يتماشى مع المتغيرات الحالية، ويسعى لتحقيق العدالة بين الزوجين وترسيخ قيم الشفافية وحماية الأفراد داخل مؤسسة الزواج، وفي هذا المقال نسلط الضوء على أبرز البنود التي جاء بها القانون، وتأثيراته على المستوى المجتمعي والاقتصادي.

أهم ملامح التعديلات الجديدة على قانون الزواج في الجزائر 2025
بدأ سريان قانون الزواج الجديد تماشي مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها الجزائر، حيث حمل في طياته العديد من التعديلات الجوهرية التي تهدف إلى حماية الأسرة وتنظيم العلاقة الزوجية وفق أسس قانونية واضحة، ومن أبرز ما تضمنه القانون:
- فرض إلزامية توثيق جميع عقود الزواج في الدوائر الرسمية، مما يعني القضاء على الزواج العرفي غير المسجل لضمان الحقوق القانونية للزوجين والأبناء.
- تعديل السن القانوني للزواج، حيث تم رفع الحد الأدنى لكلا الجنسين إلى 21 عام، في خطوة تهدف إلى تشجيع النضج والمسؤولية قبل الإقدام على الزواج.
- إدراج مواد جديدة تتعلق بتنظيم الأمور المالية بين الزوجين، مثل تقاسم الممتلكات، وحقوق المرأة بعد الانفصال.
- تشديد العقوبات على كل من يزوج قاصرات أو يزوّر وثائق الزواج.
- التأكيد على موافقة المرأة الصريحة على الزواج دون ضغوط أو تدخلات أسرية، لضمان حريتها الشخصية.
ردود فعل المجتمع تجاه قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025
أثار الكشف عن القانون الجديد موجة من الجدل والنقاش بين شرائح واسعة من المواطنين، حيث تباينت الآراء بين مؤيد لهذه التعديلات التي تواكب العصر، وبين من يرى أنها تحتاج لمزيد من التوضيحات، فقد رحب الكثيرون بالبنود التي تحمي حقوق الزوجين وتحد من الزواج المبكر، في حين ناقش آخرون التحديات التي قد تواجه التطبيق الفعلي للقانون.